209

Qawaid Aqidah

قواعد العقائد

Penyiasat

موسى محمد علي

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

لبنان

نَحن عِنْد الله تَعَالَى فَمَا معنى هَذِه الاستثناءات فَالْجَوَاب أَن هَذَا الِاسْتِثْنَاء صَحِيح وَله أَرْبَعَة أوجه وَجْهَان مستندان إِلَى الشَّك لَا فِي أصل الْإِيمَان وَلَكِن فِي خاتمته أَو كَمَاله ووجهان لَا يستندان إِلَى الشَّك الْوَجْه الأول الَّذِي لَا يسْتَند إِلَى مُعَارضَة الشَّك الِاحْتِرَاز من الْجَزْم خيفة مَا فِيهِ من تَزْكِيَة النَّفس قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَلَا تزكوا أَنفسكُم﴾ وَقَالَ ﴿ألم تَرَ إِلَى الَّذين يزكون أنفسهم﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿انْظُر كَيفَ يفترون على الله الْكَذِب﴾

1 / 270