أما المتفرقة فحتى تكون الفوقانية اذا انكبت كان لقاؤها لما تلقاه مما لا ضغط معه والبدء من الموضع الصحيح والمنتهى عند القرحة كيما ينفص الموضع الصحيح ولا يجتمع شىء آخر زائد وليكن ربطا مستقيما قائم النصبة ولما هو موارب على شكل لا وجع معه ولا تكون شدة غمز ولا يبرأ واذ انقلب منه الى اقرار بالعضو مستقره أو الى وضعه فى موضعه لم يحدث هناك تغير بل تبقى هذه شبيهة بما كانت عنه أعنى العضل والعروق والعصب والعظام ويكون أكثر ما نتحداه فيها أن تكون جيدة الوضع جيدة المناسبة وليكن تعليق ما يعلق ووضع ما يوضع بشكل لا يوجع باق على الحال الطبيعية وأما الذى يجمع فيحتاج الى أضدادها أما التى قد تتبرأ فيرد بها لتصير معا فسائر الأشياء الأخر تكون فيها هى بأعيانها ولكن جمعها ينبغى أن يجعل من مسافة بعيدة وضغطها بالتدرج ويكون فى أول الأمر اما على أقل ما يكون واما ألا يكون منه شىء أصلا ثم يزاد فيه بعد ذلك أكثر والحد فى أكثر ما يكون منه هو أن تلتقى تلك المتبرئة معا وأما التى بها ينبسط ما قد انقبض فلتكن مع الورم بالضد واذا لم يكن ورم فلتكن فى التهيئة واحدة بعينها وفى الرباط على الضد وأما فى اصلاح ما قد تعوج وتقويمه فالأشياء الأخر ينبغى أن تكون هى بأعيانها ويكون القصد فى الشىء الذى قد تنحى عن موضعه أن يرد اليه وفى الشىء الذى قد حاد الى غير موضعه أن ينحى ويباعد عنه فى الرباط وفى اللزاق وفى التعليق وأما الأضداد فيفعل فيها بالضد
[chapter 12]
Halaman 11