316

Pemotongan dan Sambungan

القطع والائتناف

Penyiasat

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Penerbit

دار عالم الكتب

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

عليه وسلم يقول في النجوى، قال: سمعته يقول يلاقي المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كتفه فيقرره بذنوبه فيقول هل تعرف فيقول رب أعرف فيقول أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطي صحيفة حسابه، وأما الكافر أو قال الآخر فيناديهم على رؤوس الأشهاد.
﴿هؤلاء الذين كذبوا على ربهم﴾ ﴿وما كان لهم من دون الله من أولياء﴾ تمام عند نافع ﴿يضاعف لهم العذاب﴾ وقف كاف إن جعلت ﴿ما﴾ نافية.
وإذا كانت نافية ففي معناه ثلاثة أقوال يروى عن ابن عباس منها أن الضمير للأصنام وهي لا تسمع ولا تبصر، ومنها أن الله جل وعز ختم على قلوبهم وأبصارهم بكفرهم والقول الثالث هو اختيار محمد بن جرير أنهم لا يسمعون سماعًا يفهم ولا يبصرون إبصارًا قابل لإبغاضهم الإسلام وأنسهم بما هم عليه من الكفر.
ومن جعل المعنى: يضاعف لهم العذاب بهذا لم يقف على يضاعف لهم العذاب والوقف الكافي في القولين جميعًا ﴿وما كانوا يبصرون﴾، ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿هل يستويان مثلا﴾ فإنه تمام على ما روينا عن نافع وكاف عند أبي حاتم ﴿أفلا تذكرون﴾ قطع تام، ﴿ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه﴾ قطع كاف على قراءة شيبة ونافع وعاصم وحمزة لأنهم يقرءون ﴿إني﴾ بكسر الهمزة وعلى أن يكون
[١/ ٣١٦]

1 / 316