165

Pemotongan dan Sambungan

القطع والائتناف

Penyiasat

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Penerbit

دار عالم الكتب

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

سبيلا﴾ قطع حسن، وكذا ﴿إن الله كان عليًا كبيرا﴾ وكذا ﴿يوفق الله بينهما﴾ والتمام ﴿عليمًا خبيرا﴾. قال الأخفش ﴿واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا﴾ فالتمام فيه ﴿وما ملكت أيمانكم﴾ لأنه جل وعز أمرهم بهذه الخصال كلها ولم يأمر بواحد دون واحد، ﴿إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا﴾ ليس بتمام إن جعلت ﴿الذين يبخلون﴾ بدلا من وإن جعلت الذين مرفوعا بالابتداء كان ما قبله تمامًا وإن رفعت الذين بالابتداء وجعلت خبره ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة﴾ أي لا يظلمهم، ابتدأت الذين ولم يتم الكلام حتى يأتي الخبر وللأخفش فيه قول حسن لم يذكره في الإعراب جعل الذين في موضع رفع بالابتداء وجعل خبره محذوفًا لعلم السامع أي الذين يبخلون أولئك قرناؤهم الشيطان ودل على هذا الحذف ﴿ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا﴾ وهذا التمام عنده، ولا يتم الكلام على ما قبله ﴿وكان الله بهم عليما﴾ قطع حسن والتمام ﴿ويؤت من لدنه أجرًا عظيما﴾. ﴿فكيف إذا جئتنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على [١/ ١٦٥]

1 / 165