============================================================
القالون غيره: وسل الفقيه تكن فتيها مثله * من بسسع في علم بفته يمهر وتدبسر العلم الذي تعنى بسه ل خبر في علم بثير تدير قيل ودخل رجل على عيد الله بن المبارك قه، وعنده أهل الحديث يسالونه، فاستحيى الرجل آن يسأل، فكتب عبد الله بطاقة ورمى بها إليه، فإذا فيها: ان تلبئت عن سؤالك عبد الله ترجع غدا بخفي خنين فأعتب الشيخ بالسؤال تجده سلسا يلتقيك بالراحتين واذا لم تصح صياح التكالى* قمت عنه وأنت صفر اليدين وعن علي كرم الله وجهه قال: "خمس احنظوهن، لو ركبتم الإبل لأنضيتموهن قبل أن تصيبوهن، لا يخاف عبد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحيي جاهل أن يسال (عما لا يعلم، والصير من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد]1، ولا يستحيي عالم إن لم يعلم أن يقول الله أعلم".
وقال الخليل بن أحمد: "الجهل منزلة بين الحياء والأنفة". ويروى عن النبى أنه قال: (ويل لن يعلم ولا يعمل مرتين، وويل ثم ويل لمن لا يعلم ولا يتعلم2. وقبال بعض السلف: "ميراث العلم خير من ميراث الذهب والفضة، والنفس الصالحة خير من اللؤلو ولا يستطاع العلم براحة الجسم" وهذه وصية شاملة.
عليك بأهل العلم فارغب إليهم يفيدوك علما كي تكون عليما ويحسيك كل الناس أنك منهم4 إذا كنت في أهل الرشاد مقيما 1- ساقط من د و ج 2- أخرحه ابن عبد البر في جامعه/1: 338.
Halaman 414