201

============================================================

القاتون- الرضوان، أنتج خيرا آخر للعلماء، وقال تعالى: لابل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)1، وقال تعالى: لوما يعقلها إلا العالمون)2، إلى غير ذلك.

وقال النبي كل: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)3 وقال (فضل العالم على

العابد كفضلي على أذناكم)* وقال قل. (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الضالين واتتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) وفي الحديث (يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح هداد العلماء على دم الشهداء)6 قيل وهذا مع أن أدنى ما للعالم مداده، وأعلى ما للشهيد دمه، فكيف بما فوق المداد.

قلت: وكأنه غفلة عن جهة المناسبة، فإن مداد العالم فيه كانت الخصوصية، التي فضل بها، وهو انتفاع المسلمين بعلمه، وبه توصل إلى استحصاله، فليس عنده في هذا الجاثب أعلى منه، ولما كانت خصوصية الشهيد هي أن يحمي الابلام بنفسه لا بمداد اعتبر دمه فافهم. وفي الحديث أيضا (ها عبد ا لله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد 1- العنكبوت: 49.

2- العدكبوت: 43.

و- أخرحه البحاري في كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرا يفتهه في الدين وأخرحه مالك في كتاب الجامع ،باب جامع ما جاء في أهل القدر.

9- أحرحه الرمذي في كتاب العلم ، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة. والدارمي في كتاب المقدمة، باب من قال العلم الخشية وتقوى الله.

و لم أقف عليه.

ك- ضعيف حدا. قال اللهي في الميزان /3: 517: "متسه موضوع" وقال الألباني في الضعيف: موضرع).

Halaman 303