============================================================
القانون وأما المنمية، فهي التي تزيد في أقطار الجسم طولا وعرضا، إلى أن يبلغ ما قدر له، وقيل إنها تخدمها قوة تفعل ذلك.
وأما المولدة، فهي التي تتصرف لبقاء النوع، كما أن اللتين قبلها لبقاءك1 الشخص، وهذه تخدمها قوتان المغيرة والمصورة، فأما المغيرة فهي التي تغير المني في الرحم، من نطفة إلى علقة إلى مضغة، ولا تعطيه صورة، والمصورة تفيده الصورة، أي شكلا ما ومقدارا ما وعددا ما. وقيل المولدة على صنفين: صنف يحصل المني، وصنف يفصل قواه، بحسب 52 كل عضو عضو، ويقال لها المغيرة الأول، والمصورة يحصل عنها ( تخطيط الأعضاء وتشكيلاتها، وهي المغيرة الثانية. وقيل التغير3 هو طبخ المني حتى يصلح4 للتصوير، ثم التصوير بعد ذلك.
السابع: في الأفعال الصادوة عن القوى وهي آثار تنشا عن القوى السابقة، وتنقسم بحسب الجنس إلى ثلاثة، علسى عدد القوى، فمنها ما يضاف إلى القوى الطبيعية، كثفوذ الغذاء والتغذي، والتوليد والتنمية.
ومنها ما يضاف إلى الحيوانية، كالتنفس. ومنها ما يضاف إلى النفسانية، كالاحساس. ثم منها ما يتم بقوة واحدة، وهو الفرد، كالجذب عن الجاذبة، والهضم عن الهاضمة ومنها مركب لا يتم إلا بقوتين، كالتنفس الذي يتم باتقباض وانبساط، أو بثلاث كالتوليد بالمغيرة بتسبها والمصورة كما م 1- سقطت من ج 2- كلام منقول بالمعنى عن ابن سينا من كتابه "القانون في الطب".
3- ورد في ج: التغيير.
ورد في ج: يصطلح.
Halaman 251