../kraken_local/image-080.txt
شرف كلامه، وتهذبت عبارته.
الحمائلة .(1) وأما الممائلة: فهو ضرب من الاستعارة، وذلك أن يقصد الشاعر الإشارة إلى معنى فيضع ألفاظأ تدل عليه، وذلك المعنى بألفاظه مثال للمعنى الذي قصد الإشارة إليه، كقول زهير: ومن يعص أطراف الزجاج فإنه يطيع العوالي ركبت كل لهذم (2) فعدل أن يقول من لم يرض بأحكام الصلح، رضي بأحكام الرماح. وكقول عمرو(3).
فلو أن قومي أنأنطقتني رماحهم طقت ولكن الرماح أجرت(4) التكميل: (5) ووأما التكميل: فهو أن يذكر الشاعر المعنى فلا يدع من
Halaman tidak diketahui