* والنار كما تقدم (١). * "واجتراء الصغير على الكبير واللئيم على الكريم" (٢). * ويروى "ارحموا ثلاثة وذكر عالمًا يتلاعب به الصبيان" (٣). * وخسوف ثلاثة بالمشرق والمغرب وجزيرة العرب (٤). * والخسف وإن وجد في مواضع من العجم والمغرب وغيرهما وهلك بسببه خلق كثيرون فيحتمل أن يكون المراد بالثلاثة قدرًا زائدًا على ما وجد كأن يكون أعظم منه قدرًا أو مكانًا. * وفي حديث آخر: "والذي بعثني بالحق نبيًّا لا تنقضي الدنيا حتى يقع بأهلها الخسف والقذف والمسخ قالوا: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وفشت شهادات الزور واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء" (٥). _________ = الناس إلى محشرهم". رواه مسلم: رقم ٢٩٠١. فذكر النبي ﷺ للدخان مع هذه العلامات العظمى المتأخرة يدل على أنه غير الذي توعد به الله ﷿ في الآية السابقة كفار مكة فإن ذلك قد وقع وما في الحديث لم يقع والله أعلم). (١) تقدم في الحديث السابق ما يدل على ذلك وقد تقدم التفصيل في ذلك. (٢) يدل على ذلك أحاديث كثيرة منها حديث عائشة ﵂ قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظًا والمطر قيظًا وتفيض اللئام فيضًا وتغيض الكرام غيضًا ويجترئ الصغير على الكبير، واللئيم على الكريم" رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين": (٧/ ٢٩٥)، وقال الهيثمي في "المجمع": وفيه جماعة لم أعرفهم. (٣) حديث موضوع رواه ابن الجوزي في "الموضوعات": (رقم ٤٦٥ - ٤٦٦)، وقال: حديث موضوع ... وإنما يعرف من كلام الفضيل بن عياض ثم ذكره بسنده: (٤٦٨). (٤) تقدم قريبًا وأحاديثه صحيحة. (٥) ورد في ذلك عدة أحاديث منها حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع الخسف والمسخ، قالوا: ومتى ذاك يا نبي الله بأبي أنت وأُمي؟ قال: إذا رأيت النساء قد ركبن الخيل وكثرت القينات وشهد شهادات الزور وشرب المسلمون في آنية الذهب والفضة واستغنى الرجال =