Kalung-kalung Marjan: Memperjelaskan Nasikh dan Mansukh dalam Al-Quran

Maree al-Karmi d. 1033 AH
19

Kalung-kalung Marjan: Memperjelaskan Nasikh dan Mansukh dalam Al-Quran

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

Penyiasat

سامي عطا حسن

Penerbit

دار القرآن الكريم

Lokasi Penerbit

الكويت

الرَّابِع نسخ السّنة بِالسنةِ وَهَذَا لَا خلاف فِيهِ بَين الْعلمَاء وَهُوَ كثير نَحْو حَدِيث مُسلم كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها وَهَذَا يعرفهُ أهل الْعلم بالآثار فَائِدَة فِي كَيْفيَّة معرفَة النَّاسِخ والمنسوخ والمكي وَالْمَدَنِي وَالَّذِي يحْتَاج إِلَيْهِ النَّاظر فِي النَّاسِخ والمنسوخ من السّنة وَالْقُرْآن معرفَة التَّارِيخ فَينْسَخ الْمُتَقَدّم بالمتأخر إِذْ هُوَ الْمُعْتَبر وَلَا يعْتَبر ذَلِك بمواقع الْآي من الْمُصحف لِأَنَّهُ قد جَاءَ فِيهِ النَّاسِخ فِي التَّرْتِيب قبل الْمَنْسُوخ كَمَا فِي آيتي عدَّة الْوَفَاة وَيجب أَن نعلم مَا نزل بِمَكَّة من السُّور والآيات وَمَا نزل بِالْمَدِينَةِ لِأَنَّهُ أصل كَبِير فِي معرفَة النَّاسِخ والمنسوخ لِأَن النَّاسِخ الْمنزل بِمَكَّة إِنَّمَا نسخ مَا قبله من الْمنزل بهَا والمنزل بِالْمَدِينَةِ نسخ مَا قبله من الْمدنِي والمكي ونزول الْمَنْسُوخ بِمَكَّة كثير ونزول النَّاسِخ بِالْمَدِينَةِ كثير قَالَ بَعضهم مِمَّا يسْتَدلّ بِهِ على الْمَكِّيّ أَن كل سُورَة فِيهَا ﴿يَا أَيهَا النَّاس﴾ وَلَيْسَ فِيهَا ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا﴾ فَهِيَ مَكِّيَّة وَفِي الْحَج خلاف وكل سُورَة فِيهَا ﴿كلا﴾ فَهِيَ مَكِّيَّة أوفي أَولهَا حُرُوف المعجم فَهِيَ مَكِّيَّة إِلَّا الْبَقَرَة وَآل عمرَان وَفِي الرَّعْد خلاف وكل سُورَة فِيهَا ذكر الْمُنَافِقين فَهِيَ مَدَنِيَّة سوى العنكبوت قَالَ ابْن هِشَام عَن أَبِيه أَن كل سُورَة ذكرت فِيهَا الْحُدُود والفرائض فَهِيَ مَدَنِيَّة

1 / 37