94

============================================================

تهوة الإنشاء (1) فلذلك رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيفي (1) : - لا زالت الصدور به منشرحة والقلوب فرحانه، ولا برح زمانه(2) الغضن ربيغا دائما تنشق في كل وقت من حدائق النضر رخانه، وأدام كسر نوروز في أيامه الشريفة بنيل مشر وأرض الشام: وأحيى الأرض بعدله الذي يغني في البقاع المجدبة عن مواقع الفمام-: ان ينوض للمشار اليه نظر الجيوش المنصورة بالشام المحروس، فإنه النافظر الدي ما برح علمه ورأيه في المهمات الشرينة جيشا ثانيا. ومورقا عند الظما إلى المشورة صافيا: فانه ممن يستغني الجيش برأيه عن خوافق الرايات : وينقاد بعلمه إلى الإخلاص في الظاعات، وهو ميمون النقيبة لأنه صحب ركابنا الشريف في هذا المشرى. وقابلنا (34) العدو فتبت يديه وتليت سورة النصر في عساكرنا جهرا: وغنت الربوة على جنكها فرحة بتربه الذي عليه خناصر الأنس تعقد، وترنم الجامع لسند أحاديثه فحصل الطرب في

النويتين بسعيد، وغوذ باب النصر هذه البشرى بعد الحسد بالإخلاص، وبشرت دار(4) السعادة بعد ما واقعها الم وحملت منه ما حملت بالخلاص: ورخ بديوان جيشنا (1)209 خبز الشعير النباتي(3) لأثها تغالت بخاص الخاص . وأخصبت الأرزاق(6) بندى يديه فلا برح هذا الحصب على جيوش الاسلام دائما، وتحتتنا باقبال طلعته أن رزق الله لذه الوظينة أولا وآخرا ملازما.

فليباشر ذلك على ما عهد منه من كمال الأدوات، ولينلق طلاب الرزق بصدره الرحب ويخصهم من شهي ارزاقنا بالطيبات، ويطرب مسامعهم بعبارته التي تغتي عن 18 المثاني والمثالث في المربعات . وإذا طلبوا شرح قصصهم فتد ستطوا بها على الخبير، فإنه العالم الذي إذا تليت القصص كان أفضل من تكلم عليها بالتفسير. ويضئخهم بطيب النجا الجاح من طي المناشير، لينتشوا بكاسات المسرة إذا تناولوها من يد المدير: والوصايا 21 (1) السيني: نب: الشيخي. وعلى الهامش : السيفي: (2) زمانه: ثو: زمان.

(3) قابلنا: ها: قاتلنا.

(4) وبشرت دار: تو: وبشرت بيت : ها: وترب دار.

(5) الثبايي: ها: البتالي.

(6) الأرزاق : علب : الأوراق.

Halaman 94