230

============================================================

171 نهوة الإنشاء المتردين، الخارجين من طاعة إمام المسلمين بنضل الله وتاييده، ومنه وتسديده، وحب

(1) 4 ما قال الله تعالى : { إن جندنا لهم الغالبون}(1). طبق ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعني فقد اطاع الله - ومن عصاني فتد عصى الله ، ومن يعطع الأمير فتد آطاعني ومن

0(4) 11 27(2) يعض(6) الأمير فتد عصاني"، وقال(3) : "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ، فميتة الجاسلية"، ومن خبر ما يشر الله تعالى من إنعامه الباهر من فتى البلاد وتخليص اهلها من الباغين، وتسلط الظلمة الطاغين، وإطفاء نيران الجور والنمساد، وقلع اثار الظلم والبغي (49 والعناد: واكتساب الجناب المنيث الذكر الجميل الذي يبتى مدنى الابام ، ولا(0) ينسى بتعاقب الشهور والأعوام، فشكرنا الله تعالى اقتداء بقوله جل ذكره: فتطع ذابر التؤم

(ه) الذين ظلموا والحمذ لله رب العالمين(5)، على حصول تلك النعم العليمه، وتيسير تلك ،11 (6) المنع الجسيمه، وخلاص المؤمنين ببركة(6) الدولة المؤيدية من فساد المنسدين ولؤلا دقع 2 (71 الله الناس بعضهم يبغضي لمدمت صوابع وبيع وصلوات(7) ومساجد يذكر فينها اشم الله ت ى (4) كثيرا، ولبنضرن الله من ينضره إن الله لقوي عزير (4). ثم جهزنا المجلس المشار إليه إلى الأبواب الشرينة: شرفها الله تعالى ووقاها من الآفات والعامات، وجيزنا في صحبته الأمير الاكرم، افتخار الغزاة والمجاهدين: مؤتمن الملوك والسلاطين، ينبوع الماثر: فلهير الدين طرسان بك، دام عزه، إلى الجناب الرفيع بتهثة النتوح التي أباح الله تعالى(9) ، (10 وعرف ما في خاطر(10) هذا المحب المخلص من صدق النيه: وخلوص العلوته الموروثة من أبائه الكرام: الذين كانوا بالغين كل مبلغ في المودة والإخلاص للسلاطين العظام :

الماضين الحامين لقطان حرم الله تعالى الذابين يد الظلم والعدوان عن المؤمنين، تغعدهم الله 18 (1) سورة الصافات 13/37.

(1) ب : منب: عقى راجع مسند الإمام احد ج 13 س93 رتم 7656.

(4) وقال: أقسانت قا: عليه العلاة والسلام . المعدر السابق 13 س 346 رفم 7944.

(4 ولا پنسى: ها: ويه ينسى (5 سورة الأنعام 45/6.

(1 بر كة: ها: ببركات.

(2) السلوات : ساقط من توء ها.

(8) ودة الجج 141/22 (9) بنهثة... تعالى: قا: بتهشته بالفتوح الذت من الله تعال به.

(10) خامله: هنب : خواهلر.

Halaman 230