Qahira
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
Genre-genre
شكل 2-14:
عدد المصانع 1090 - رأس المال 11 مليار جنيه - قيمة الإنتاج 17 مليار جنيه - القوة العاملة 82000 عامل - الأجور السنوية 500 مليون جنيه.
تتضارب هذه الأرقام المستقاة من وزارة التعمير وأرقام التعداد العام للسكان 1996. فالتعداد يسجل أن المقيمين في المدن الجديدة حول القاهرة بلغوا في 10 رمضان 47 ألفا، 6 أكتوبر 35 ألفا، ومدينة 15 مايو 66 ألفا بمجموع 148 ألفا مقابل نحو 30 ألفا فقط في المدن الثلاث خارج القاهرة (برج العرب 7 آلاف، السادات 16 ألفا، ودمياط الجديدة 6,5 آلاف)، ومرة أخرى يظهر التحيز الشديد للمدن حول القاهرة. (2)
لا شك في أن نجاح مدينة 15 مايو مرتبط بوقوعها في قلب المنطقة الصناعية الجنوبية للقاهرة، ومن ثم كان استيطانها بنسبة عالية، وذلك برغم المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء بالأتربة ودخان المصانع، وما ترتب عليه من أمراض الجهاز التنفسي. (3)
إن فشل مدينتي رمضان وأكتوبر في جذب السكان خلال عشرين سنة من الإنشاء، هو دليل على خطأ اتخاذ موقع قريب من الكتلة العمرانية للقاهرة والجيزة، ويصعب على العمالة في مصانع المدينتين الهجرة الدائمة لنقص معروف في قطاع الخدمات، ولارتباطات اجتماعية ونفسية غير موجودة بالمدن الجديدة، ولهذا فإن جانبا من السكن الدائم في المدينتين يرتبط بقطاع الأغنياء الذين يقيمون منتجعات لعطلة نهاية الأسبوع.
القواعد الاقتصادية للمدن الجديدة
الفرضية الأولى للمدن الجديدة هي أنها يجب أن تنظر إلى داخلها، وليس إلى المدينة الكبيرة إلى جوارها، وذلك في مجالات القوة البشرية والاقتصادية والخدمية. وإذا كانت تجربة إسكان المدن الجديدة لم تلق النجاح المطلوب، فإنها قد نجحت في إقامة قواعد اقتصادية جيدة ربما تساعد في ربع القرن القادم على إنشاء قواعد سكانية وخدمية مواكبة للقاعدة الصناعية، ويوضح الجدول
2-5
والشكل البياني
2-14
Halaman tidak diketahui