الذي قلناه في الموت، غير [أن] دليله أسرع. وأما الذلة؛ فمن رأى أنه ذليل فإنه ينصر؛ وكل ذليل منصور
الباب الثاني والعشرون في علاوة الذبح. [60/ ب] من الرؤيا المعبرة والمجربة جاء رجل إلى ابن سيرين فأخبره أنه رأى أنه يذبح أخته فقال : قطعتها. وجاء آخر فقال : رأيت نسوة أتين بابي مذبوحات، ومعى كبش أريد أن أذبحه معهن؛ فقال : أرأيت وصواحبك على هوى لا خير فيه، وأنت تريد ضلال زوجتك! فاتق الله ولا تضلن. وجاءه رجل فقال: رأيت رجلا ذبح امرأته، فقال : ينبغي أن يكون هذا الرجل قد قدم البارحة ووطىء امرأته؛ فكان كذلك. ورأت امرأة كأن ابنتها يذبحها ذابح، فقصت رؤياها على ابن جهم المهندس، فقال : إن المذبوح ينال من الذابح خيرا؛ وإن كان مسجونا ينال إطلاقا؛ وإن كان خائفا ينال أمنا؛ وإن كان مملوكا فإنه يعتق، أو أسيرا يفك، أو أميرا فإنه يزيد في ولايته .
الباب الثالث والعشرون
في رؤية ما جاء منها على حرف الراء كالركوب، والركض، والرفس، والرهن، ورعي النجوم، والرضخ، والرحمة، والري، والراحة، والرجم أما الركوب؛ فمن رأى أنه ركب دابة فإنه يركب هوى غالبا ويشتهيه لقوله تعالى : (لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه) وذلك أن ركوبها كلها عز
Halaman 415