انتهت إلى عورته؛ فلم يحلقها؛ فقص رؤياه على ابن سيرين فقال : إنه يقتل ولا يوصل إلى عورته، يعني بذلك حرمه؛ فكان كذلك.
الباب الثاني عشر
في علاوة التهاون من الرؤيا المجربة قال أرطاميدورس : رأى رجل كأن أقاربه قد تهاونوا به وكأنه توجروه1 حياءهم، فعرض له أن المرأة صارت له سبب مضرة عظيمة، لما رآه من استخفافها به.
الباب الثالث عشر
في رؤية ما جاء منها على حرف الثاء
كالثوب
[الثوب]، وهو الرجوع؛ من رأى كأنه ذهب إلى موضع فبان عنه ورجع، فإنه ينجو من السوء لقول الله تعالى : (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء) ولعله يتوب من ذنب لقوله تعالى: (لعلهم يرجعون).
الباب الرابع عشر
في رؤية ما جاء منها على حرف الجيم كالجحود والجوع والجور والجهل والجمش أما الجحود، فمن رأى كأنه جحد حقا فإنه يكفر لقوله تعالى : (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون)(5).
Halaman 408