فإن ررأى أنه أعسر، فإنه يأتي أمرا [فيه] الجفاء، وعسر وعوج. فإن عالج بها، فإنه يبلغ حاجته. فإن رأى أنه يرى بيده كما يرى بعينه، فإنه يكثر ملامسة من لا تحل له .
فإن رأى أن يديه مبسوطتان، فإنه رجل سخي ينفق كل ماله، لقوله تعالى : (ولا تبسطها كل البسط)؛ واليد موضع الكسب.
فإن رأى أنه يمشي على يديه، فإنه يعتمد فى أمر يطلبه على أخيه وشقيقه، أو ولد قد بلغ، أو شريك، أو نحو ذلك.
فإن رأى أن يده اليسرى من ذهب، فإنه يموت امرأته أو شريكه.
فإن رأى [أن] يده اليمنى من ذهب، فإنه يذهب كسبه ودولته وبطشه، ويدبر أمره إدبارا قبيحا.
فإن رأى أن يده اليمنى كلمته فيقال : أحسنت، فإنه يحسن معيشته. فإن أو عظة أو بشارة أو غير ذلك، فاستدل بشواهدها. والتوبيخ قبح الأفعال، والعظة تدبر() ، بوالبشارة فوز.
فإن رأى أنه أدخل يده تحت إبطه وأخرجها ولها نور، فإنه إن كان طالب علم نال رياسة فى علمه، وإن كان سلطانا نال ولاية عليه؛ وإن كان تاجرا نال رياسة وذكرا وصدقة؛ وإن كان سوقيا نال رياسة وذكرا؛ وإن كان صانعا فمثله.
فإن خرجت منها نار، فإنه إن كان طالب علم، نال في علمه سلطنة وفصاحة. وإن كان واليأ نال سلطنة وقوة وغلبة. وإن كان تاجرا نال غلبة في تجارته؛ وكذلك السوقي والصانع.
Halaman 219