Qadiri dalam Tacbir

Nasr Ibn Yacqub d. 410 AH
115

Qadiri dalam Tacbir

Genre-genre

الله عز وجل، وخشية معاده [17/ب] إليه، وبلاء في معيشته وبدنه ما عاش، وهو ولي غير مخذول في الدين، وسينال ما وعد الله، لقول الله تبارك وتعالى : (إن الله لا يخلف الميعاد)، ولقوله: (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)3.

فإن رآه عزت قدرته في محلة أو موضع، نزل العدل هناك. فإن كان أهله مظلومين، نصروا؛ أو ظالمين أو على معصية، انتقم منهم؛ وأية حالة كانوا عليها، فإنها تحول بهم، لقول الله تعالى: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر والى الله ترجع الأمور).

فإن رآه جل جلاله يصلي أو يسبح في موضع، فإن رحمته ومغفرته تغشيان( أهل ذلك الموضع.

فإن كان في حرب نصر أهلها على عدوهم، أو في بعض المغازي، أو في الموسم أو عند ميت أو مكروب، فهناك الشهد أو السعد.

فإن رآه في صورة الأقارب من أخ أو والد، فإن ذلك فضل بره ولطفه بصاحب الرؤيا، يعلمه بمكانته عنده، وأن شفقته عليه كشفقة أبويه وأقاربه في دينه خاصة دون دنياه، ويتعهده بالبلايات في دينه كعهد الوالد ولده باللطف، لما يدخره من الكرامة والفوز بالجنان.

فإن رأى أنه يناجي ربه تعالى، فإنه يجد القرب ومحبة القلوب، لقوله عز وجل : (وقربناه نجيا).

فإن رأى نورا تحير فيه وعجز عن وصفه، ابتلي في الدنيا ببلاء، فلم ينج بنفسه.

Halaman 119