ذكر ماية رجل من مشاهيرهم الذين ضربوا في هذا العلم بسهم، وأخذوا منه بقسم، وجعلتهم خمس عشرة طبقة، أنموذجا يدل على ما ورائه، وألغيت ذكر معبرى براهمة الهند ونساكهم للعجمة التي في أسمائهم واشتباهها على القارىء.
قال : الطبقة الأولى، من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين : إبراهيم، ويعقوب، ويوسف، ودانيال، وذو القرنين، ومحمد المصطفى.
والطبقة الثانية : من الصحابة، أبو بكر، وعثمان، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن سلام، وأبو ذر الغفاري، وأنس بن مالك، وسلمان الفارسي، وحذيفة بن اليمان، وعائشة أم المؤمنين، وأختها أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنهم.
والطبقة الثالثة، من التابعين : سعيد بن المسيب، والحسن بن أبي الحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح، والشعبي، والزهري، وإبراهيم النخعي، وعمر بن عبد العزيز، وقتادة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وطاووس، وثابت البناني، غفر الله لهم.
والطبقة الرابعة : من الفقهاء من بعدهم، أبو ثور، والأوزاعى، وسفيان الثوري، والشافعي، وأبو يوسف القاضي، وابن أبي ليلى، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، والبويطي، ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن المبارك، رحمة الله عليهم.
والطبقة الخامسة، من أصحاب التأليفات في هذا العلم : محمد ابن سيرين، وإبراهيم بن عبد الله الكرماني [17/أ]، وعبد الله بن مسلم القتيبي، وأبو أحمد خلف بن أحمد، ومحمد بن حماد الرازي الخباز، والحسن بن
Halaman 114