============================================================
243 الرواية الثاتية...0.
125/269 - ومن ذلك : انه قضى في ثلاثة نفر اشتركوا في بعير، فأخذه أحد الثلاثة فعقله، وشد يديه جميعا، ومضى في حاجة، فجاء الرجلان فخليا يدأ واحدة وتركا واحدة، وتشاغلا عنه، فقام البعير يمشي على ثلاثة قوائم، فتردى في بثر، فانكسر البعير، قأدركوا ذكاته فذبحوه، ثم باعوا لحمه، فأتاهم الرجل فقال لهم : أحللتموه ؟
قالوا: نعم.
قال : هلا صبرتم حتى آتي فأحفظه، أو كان يحفظه أحدكم ؟
فترافعوا إلى آمير المؤمنين ، فقضى على شريكيه بحقه من أجل ما كان قد أوثق حقه وعقل بعيره، فظروا في تمن لحم الجمل فإذا هو تلث الثمن بقدر ما كان للرجل صاحب التلث حسب فأخذه جميعه بحقه، وخرج الرجلان صفرا من ذلك (1) 126/270 - ومن ذلك : انه قضى لثلا في رجل تزوج امرأة لها زوج غائب، قجاء الناس يشهدون آن لها زوجا وآنه مقيم في موضع كذا وكذا، ففرق بينهما، وأمر بالمرأة أن تجلد الحد(2)، لأن زوجها غائب وهي كمن ليست محصنة، وقال للرجل : لو صح عندي إنك كنت قد علمت بذلك لقرعت رأسك (1) روي في : من لا يحضره الفقيه:4 /173 ح 5399، المقنعة : 771، تهذيب الأحكام : 231/10 ح 43، مناقب ابن شهراشوب: 2/ 381، وسائل الشيعة: 19 / 207 ح 1، بحار الأنوار: 259/104 ح 4، قضاء أمير المؤمنين ا للتستري : 248 .
(2) في الفقيه : قضى علي يلا في رجل تزوج امرأة رجل أنه رجم المرآة وضرب الرجل الحد، وقال : لو علمث أنك علمت لفضخت رأسك بالحجارة. وبمعناه في التهذيب والاستبصار
Halaman 266