============================================================
المستدركات 18900 فقال امير المؤمتين ا: يجب عليك أن تتصدق بتسعمائة دينار وتحبس لنفسك مائة دينار، فإن الذي أحببت هو تسعمائة دينار. (1) 9/106- وقضى في الذي يقطع على المسلمين ويقتلهم ويأخذ مالهم ان يقتل ويصلب.(2 10/107 -وقضى في الذي يأخذ المال ولا يقتل أن تقطع يده ورجله من خلاف (3) 11/108 - وقضىيا في الذي لا يقتل، ولا يأخذ المال، ولا يؤذي أن ينفى من بلدة إلى بلدة ابدا حتى يموت ، وقال : وهو قوله تعالى: إنسما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع آيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا (1) عجائب أحكام امير المؤمنين ]: 40 ح 43.
وقال السيد محسن الأمين : هكذا جاءت هذه الرواية، وظاهر الحال آن الحق فسي جانب الوصي لا في جانب الورنة، وظاهر قول الموصي "تصدق منها بما تحب" اي بما تريد لا بما تحب أن يبقى لك. ولعل ما فعله أمير المؤمين ليلا هو من باب النصبحة للوصي قصدا لاستصلاح الحال، أو لغير ذلك من وجوه الاصلاح، وتفسير ما تحب بما تحب ان يكون لك لعله من باب الاقناع والمفاكهة بالدليل الشعري، لا من باب الحقيقة ، ويمكن ان يقال : إن ظاهر حال الموصي أنه لا يرضى بأن يحبس لنفسه اكثرها ويبقي أقلها.
وياني الحديث في الرواية الثاننية: ح 3 (2) عجائب احكام امير المؤمنين : 47 ح 26 .
وانظر في الأحاديث "106- 108" : وسائل الشيعة : 18/ 532 - 537 ب 1 من أبواب حد المحارب، مستدرك الوسائل: 18/ 155 - 158 ب 1 من آبواب حد المحارب.
ويأتي الحديث في الرواية الثانية : ح 8.
(3) عجاتب أحكام امير المؤمتين : 47 ح 47 .
Halaman 154