54

Qādat al-Gharb Yaqūlūn: Damirū al-Islām, Abīdū Ahlah

قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله

Genre-genre

رَابِعًا: القَضَاءُ عَلَى وَحْدَةِ المُسْلِمِينَ:
١ - يقول القس سيمون: «إِنَّ الوَحْدَةَ الإِسْلاَمِيَّةَ تَجْمَعُ آمَالَ الشُّعُوبِ الإِسْلاَمِيَّةِ، وَتُسَاعِدُ عَلَى التَّمَلُّصِ مِنَ السَّيْطَرَةِ الأُورُوبِيَّةَ، وَالتَّبْشِيرِ عَامِلٌ مُهِمٌّ فِي كَسْرِ شَوْكَةِ هَذِهِ الحَرَكَةِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ يَجِبُ أَنْ نُحَوِّلَ بِالتَّبْشِيرِ اتِّجَاهَ المُسْلِمِينَ عَنْ الوَحْدَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ» (٥٠).
٢ - ويقول المُبَشِّرُ لورنس براون: «إِذَا اِتَّحَدَ المُسْلِمُونَ فِي إِمْبْرَاطُورِيَّةٍ عَرَبِيَّةٍ، أَمْكَنَ أَنْ يُصْبِحُوا لَعْنَةً عَلَى العَالَمِ وَخَطَرًا، أَوْ أَمْكَنَ أَنْ يُصْبِحُوا أَيْضًا نِعْمَةً لَهُ، أَمَّا إِذَا بَقُوا مُتَفَرِّقِينَ، فَإِنَّهُمْ يَظَلُّونَ حِينَئِذٍ بِلاَ وَزْنٍ وَلاَ تَأْثِيرٍ» (٥١).
ويكمل حديثه:
«يَجِبُ أَنْ يَبْقَى العَرَبُ وَالمُسْلِمُونَ مُتَفَرِّقِينَ، لِيَبْقُوا بِلاَ قُوَّةٍ وَلاَ تَأْثِيرٍ».
٣ - ويقول أرنولد توينبى في كتابه " الإسلام والغرب والمستقبل ": (٥٢)

(٥٠) " كيف هُدمت الخلافة ": ص ١٩٠.
(٥١) " جذور البلاء ": ص ٢٠٢.
(٥٢) " الإسلام والغرب والمستقبل ": ص ٧٣.

1 / 55