أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ﵁، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ، فَجَاءَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمِنِ، قَالُوا: جِئْنَاكَ؛ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ، وَنَسْأَلَكَ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ كَيْفَ كَانَ؟ فَقَالَ: "كَانَ اللَّهُ ﷿ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ كَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ".
٨٥ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهب، حدثنا أبو هانىء، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، قَالَ: سمعت رسول الله ﷺ، يَقُولُ: "فَرَغَ اللَّهُ ﷿ مِنْ مَقَادِيرِ الْخَلَائِقِ كُلِّهَا قَبْلَ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ".
٨٦ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ،
_________
٨٥- أخرجه ابن وهب في كتاب القدر: ١٧، وأخرجه مسلم: ٢٦٥٣، والآجري في الشريعة: صـ ١٦٦، من طريق ابن وهب، عن أبي هانئ.
كما أخرجه مسلم، والبيهقي في الأسماء والصفات: ٧٩٩، من طريق نافع بن يزيد، عن أبي هانئ.
وأخرجه أحمد: ٦٥٨٨، ومسلم، والترمذي: ٢١٥٦، والمصنف: ٨٧، وغيرهم، من طريق حيوة بن شريح، عن أبي هانئ.
وأخرجه أحمد: ٦٥٨٨، والمصنف: ٨٦، والبيهقي في: الأسماء والصفات:
٩٨، وغيرهم من طريق ابن لهيعة، عن أبي هانئ.
٨٦- ابن لهيعة تابعه جمع من الثقات، كما سبق في تخريج النص السابق، فارجع إليه.
1 / 83