209

Kitab al-Qadar

القدر

Penyiasat

عبد الله بن حمد المنصور

Penerbit

أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

السعودية

٣٩٤ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ قَائِمًا، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ آلِ السَّائِبِ -قَالَ أَبُو مُعَاذٍ: أَهْلَ بَيْتٍ سَنَةً- قَائِمًا يُحَدِّثُهُ، قَالَ: ومرَّ١ ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: فَمَرَّ بَيْنَهُمَا رَاكِبًا، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى الَّذِي مِنَ الِ السَّائِبِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، مَا أُحِبُّ لَكَ أَنْ تَقُومَ هَذَا الْمَقَامَ، انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِكَ. ٣٩٥ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، فَمَرَّ بِنَا أَشْعَثُ، فَأَلْقَيْتُ نَفْسِي فِي بَابٍ، يَعْنِي: فَاسْتَتَرْتُ، فَمَرَّ أَشْعَثُ فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَلَمَّا مَضَى قَالَ لِي عَمْرٌو: مَا مَنَعَ صَاحِبَكَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْنَا، قُلْتُ: هُوَ أَعْلَمُ. ٣٩٦ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي مَخْزُومٍ، عَنْ سَيَّارٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: يُسْتَتَابُوا، فَإِنْ تَابُوا، وَإِلَّا نُفُوا مِنْ دَارِ الْإِسْلَامِ. ٣٩٧ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّالْقَانِيُّ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ

٣٩٤- إسناده صحيح. ١ في الأصل: ومن، ولعل الصواب ما أثبت إن شاء الله. ٣٩٥- إسناده صحيح. ٣٩٦- سبق أن ذكرت أني لم أعرف أبا مخزوم، ورأي عمر بن عبد العزيز معروف في القدرية، انظر النص: ٢٧٣، وأخرجه اللالكائي: ١٣١٨. ٣٩٧- انظر الكلام على النص السابق.

1 / 222