138

Kitab al-Qadar

القدر

Penyiasat

عبد الله بن حمد المنصور

Penerbit

أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

السعودية

يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَفِيمَ أَعْمَلُ؟، قَالَ: "إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ النَّارِ". ٢١٣ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زَرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِأَصْحَابِهِ: "سَلُونِي" قَالَ: فَهَابُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ، فَجَلَسَ عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِسْلَامُ؟، قَالَ: "لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ"، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِيمَانُ؟، قَالَ: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ" قَالَ: صَدَقْتَ. فَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ، نَحْوَ حَدِيثِ عُمَرَ. ٢١٤ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، عَنْ أَبِي زرعة بن عمرو بن جرير١، عن

٢١٣- أخرجه مسلم: "كتاب الإيمان: ح ٧". ٢١٤- إسناده جيد، وأخرجه أبو عبيد: جـ ٣١٩/١ في: غريب الحديث، وأحمد: ٨٣٥١، والطبري في: تهذيب الآثار: ٨، في مسند علي ﵁، والطحاوي في: شرح معاني الآثار: جـ ٣٠٨/٤، وابن حبان: ٦١١٩: من الإحسان، والبغوي في: شرح السنة:٣٢٤٩، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة: للشيخ الألباني: ١١٥٢. ١ في الأصل: حزم، والتصويب من مصادر التخريج، وكتب الرجال.

1 / 151