105

Kitab al-Qadar

القدر

Penyiasat

عبد الله بن حمد المنصور

Penerbit

أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

السعودية

أَبِي شِهَابٍ الْحَنَّاطِ، عَنْ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄، نَحْوَهُ فِي الْمَعْنَى، وَزَادَ فِيهِ: "وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَالْفَرْجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا". ١٥٥ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ١ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ رسول الله ﷺ، فقال: "يَا غُلَامُ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَمَّاتٍ لَعَلَّ اللَّهَ ٢ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِنَّ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، اعْرِفِ اللَّهَ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلْتَ، فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ، فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، فَقَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوِ اجْتَمَعَ الْخَلْقُ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَوِ اجْتَمَعَ الْخَلْقُ عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ تَعَالَى بِالرِّضَا فِي النَّفْسِ فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ، فَإِنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا". سَمِعْتُ إِسْحَاقَ يَقُولُ: قَالَ عِيسَى، قُلْتُ لِعُمَرَ: أَسَمِعْتَهُ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄؟، قال: قد أدركته.

١٥٥- في إسناده عمر مولى غفرة، ضعيف، كما أنه حديثه عن ابن عباس مرسل، وأخرجه البيهقي في: شعب الإيمان: ١٠٠٠٠، وانظر النص: ١٥٣. ١ في الأصل: عمرو. ٢ في الأصل: "لعل الله كفاك أن ينفعك"، ولعلها: "لعل الله تعالى".

1 / 118