Qada dan Qadar
القضاء والقدر
Penyiasat
محمد بن عبد الله آل عامر
Penerbit
مكتبة العبيكان - الرياض
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
السعودية
قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ﴾ [النحل: ١٠٨] وَقَوْلُهُ: ﴿بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ﴾ [النساء: ١٥٥] وَقَوْلُهُ: ﴿فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾ [محمد: ٢٣] وَقَوْلُهُ: ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ﴾ [الأنعام: ٢٥] وَقَوْلُهُ: ﴿وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأعراف: ١٠٠] وَقَوْلُهُ: ﴿وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الأعراف: ١٨٦] وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا﴾ [آل عمران: ١٧٨] وَقَوْلُهُ: ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ﴾ [الأعراف: ١٨٢] وَقَوْلُهُ: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً﴾ وَقَوْلُهُ: ﴿وَكَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ﴾ إِلَى سَائِرِ مَا وَرَدَ فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ سِوَى هَذَا وَفِيمَا ذَكَرْنَا كِفَايَةٌ. وَقَوْلُهُ: ﴿فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ﴾ [طه: ٨٥] وَقَوْلُهُ: ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ [طه: ١٣١] وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً﴾ [المدثر: ٣١] وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ﴾ [الإسراء: ٦٠] وَقَوْلُهُ: ﴿وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ﴾ [الأنعام: ٥٣] وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ﴾ [الدخان: ١٧] إِلَى سَائِرِ مَا وَرَدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ فِي هَذَا الْمَعْنَى. وَمَعْقُولٌ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ وَمَا فِي مَعْنَاهَا أَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ مَا أَخْبَرَ عَنْهُ مِنَ الْحَوْلِ وَالتَّقْلِيبِ وَالسَّلْكِ وَالْإِغْفَالِ وَالْإِزَاغَةِ وَالْإِغْوَاءِ وَالتَّسْلِيطِ وَإِرْسَالِ الشَّيَاطِينِ وَالْخَتْمِ وَالطَّبْعِ وَالْغِشَاوَةِ وَالْأَكِنَّةِ وَالْقَسَاوَةِ وَالْإِمْلَاءِ وَالِاسْتِدْرَاجِ وَالتَّزْيِينِ وَالْفِتْنَةِ وَإِرَادَةِ الْخَيْرِ بِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ وَلَا لِيَزِيدَهُمْ قُرْبَةً إِلَيْهِ، وَإِنَّمَا فَعَلَ مَا فَعَلَ مِنْ ذَلِكَ إِرَادَةَ الشَّرِّ بِهِمْ وَلِيَزِيدَهُمْ بُعْدًا مِنْهُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِهِ
1 / 238