القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: رجلٌ على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجلٌ بايع رجلًا بسلعةٍ بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقَّه وهو [على] غير ذلك، ورجلٌ بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنيا١ فإن أعطاه منها وفي، وإن لم يعطه منها لم يف" ٢.
_________
١ في الأصل: "لدينا".
٢ البخاري (٢/١٦٤) ومسلم (١/١٠٣) .
هذا آخر الموجود من هذه القاعدة، والحمد لله أولًا وآخرًا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 / 49