الجماعة فمات مات ميتةً جاهليةً، عن قاتل تحت راية عُمِّيَّةٍ، يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصية فقُتل فقتلةٌ جاهليةٌ" ١. وفي لفظ: "ليس من أمتي من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشا من مؤمنها، ولا يفي٢ لذي عهدها، فليس مني ولست منه " ٣.
فالأول: هو الذي يخرج من طاعة ولي الأمر ويفارق الجماعة.
والثاني. هو الذي يقاتل لأجل العصبية والرياسة لا في سبيل الله، كأهل الأهواء مثل قيس ويمن.
والثالث: مثل الذي يقطع الطريق فيقتل من لقيه من مسلم وذمي، ليأخذ ماله، وكالحرورية المارقين الذين قاتلهم علي بن أبي طالب الذين٤ قال فيهم النبي ﷺ: "يحقر أحدكم صلاته مع صلاكم، وصيامه مع
_________
١ صحيح مسلم (٣/ ١٤٧٦) .
٢ وفي الأصل: ولا يوفي.
٣ صحيح مسلم (٣/١٤٧٧) .
٤ في الأصل: الذي.
1 / 41