Kaedah Umum dalam Mengesakan Allah dan Keikhlasan dalam Ibadah dan Bantuan

Ibn Taimiyah d. 728 AH
5

Kaedah Umum dalam Mengesakan Allah dan Keikhlasan dalam Ibadah dan Bantuan

قاعدة جامعة في توحيد الله وإخلاص الوجه والعمل له عبادة واستعانة

Penyiasat

عبد الله بن محمد البصيري

Penerbit

دار العاصمة،الرياض

Nombor Edisi

الأولي

Tahun Penerbitan

١٤١٨هـ/١٩٩٧م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

والثالث: الوسيلة إلى حصول المطلوب المحبوب. والرابع: الوسيلة إلى دفع المكروه. فهذه الأربعة الأمور ضرورية للعبد، بل ولكل حي لا يقوم وجوده وصلاحه إلا بها، وأما ما ليس بحي فالكلام فيه على وجه آخر. إذا تبين ذلك فبيان ما ذكرته من وجوه: أحدها: أن الله تعالى هو الذي يحب أن يكون هو المقصود المدعو المطلوب، وهو المعين على المطلوب وما سواه هو المكروه، وهو المعين على دفع المكروه؛ فهو سبحانه الجامع للأمور الأربعة دون ما سواه، وهذا معنى قوله: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥] فإن العبودية تتضمن المقصود المطلوب، لكن على أكمل الوجوه، والمستعان هو الذي يستعان به على المطلوب؛ فالأول: من معنى الألوهية. والثاني: من معنى الربوبية؛ معنى الألوهية: [إذ الإله]: هو الذي يؤله فيعبد محبة وإنابة وإجلالا وإكرامًا.

1 / 31