Qaidah Jalilah dalam Tawassul dan Wasilah
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
Penyiasat
ربيع بن هادي عمير المدخلي
Penerbit
مكتبة الفرقان
Nombor Edisi
الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ
Tahun Penerbitan
٢٠٠١هـ
Lokasi Penerbit
عجمان
Carian terkini anda akan muncul di sini
Qaidah Jalilah dalam Tawassul dan Wasilah
Ibn Taimiyah d. 728 AHقاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
Penyiasat
ربيع بن هادي عمير المدخلي
Penerbit
مكتبة الفرقان
Nombor Edisi
الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ
Tahun Penerbitan
٢٠٠١هـ
Lokasi Penerbit
عجمان
(١) "قال أبو عمر: الوثن الصنم، وهو الصورة من ذهب كان أو من فضة أو غير ذلك من التمثال، وكل ما يعبد من دون الله فهو وثن صنمًا كان أو غير صنم، وكانت العرب تصلي إلى الأصنام وتعبدها فخشي رسول الله ﷺ على أمته أن تصنع كما صنع بعض من مضى من الأمم، كان إذا مات نبي عكفوا حول قبره كما يصنع بالصنم؛ فقال ﷺ: "اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلى إليه ويسجد نحوه، ويعبد فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك، وكان رسول الله ﷺ يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبله، الذين صلوا إلى قبورهم أنبيائهم واتخذوها قبلة ومسجدًا كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها، وذلك الشرك الأكبر؛ فكان رسول الله ﷺ يخبرهم بما في ذلك من سخط الله وغضبه، وأنه مما لا يرضاه خشية عليهم امتثال طرقهم. وكان ﷺ يحب مخالفة أهل الكتاب وسائر الكفار وكان يخاف على أمته اتباعهم، ألا ترى إلى قوله ﷺ على جهة التعيير والتوبيخ: "لتتبعن سنن الذين كانوا قبلكم حذو النعل بالنعل حتى إن أحدهم لو دخل جحر ضب لدخلتموه". فجزاه الله عن التوحيد وسنة نبيه خيرًا. (٢) انظر ص (١٦٧) .
1 / 37