الأفضل تركه احتياطًا وحمىً وبعدًا عن المحرم (١).
وعن ميمونة ﵂ قالت: «كان رسول الله ﷺ يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيَّض» (٢).
٢ - الأكل والشرب معها؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: «كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النَّبي ﷺ، فيضع فاه على موضع في فيشرب». وكانت ﵂ «تتعرق العرق - وهو العظم الذي عليه بقية من اللحم - ثم تناوله النَّبي ﷺ فيضع فاه على موضع فيها» (٣)؛ ولحديث: «إن حيضتك ليست في يدك» (٤).
٣ - إباحة بل استحباب خروج الحائض في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة والخير ودعوة المسلمين؛
(١) ذكر ذلك أثناء شرحه لمنتقى الأخبار للمجد، وانظر: الحيض والنفاس ص ٣٢١ - ٣٧٠، والمغني لابن قدامة، ١/ ٤١٤.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض فوق الإزار، برقم ٢٩٤.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها، برقم ٣٠٠، والمعنى: يضع فمه على موضع فمها.
(٤) أخرجه مسلم، برقم ٢٩٩، وقد تقدم في المبحث السابع: الغسل.