34

Principles of Jurisprudence and Fiqh Related to the Non-Mujtahid Muslim

القواعد الأصولية والفقهية المتعلقة بالمسلم غير المجتهد

Penerbit

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

المبحث الثاني علاقة العامي بالقراءات مبحث القراءات من المباحث التي تكلم عنها علماء الأصول، وسأمهد بإيضاح المراد بها، ثم أنتقل إلى أحكامها التي لها علاقة بالعامي. القراءات السبع متواترة الإسناد إلى النبي ﷺ (١). وهذه القراءات موافقة لرسم مصحف عثمان وموافقة لوجه من أوجه اللغة (٢)، وهي بعض الحروف السبعة (٣) الواردة في قول النبي ﷺ: (أنزل القرآن على سبعة أحرف) (٤). إذا تقرر ذلك، فإن من أحكام القراءات المتعلقة بغير المجتهد ما يأتي: أولًا: تصح قراءة القرآن بأي قراءة من هذه القراءات، ويثاب عليها ثواب قراءة القرآن؛ لأنها جزء من القرآن. ثانيًا: يجوز للمصلي أن يقرأ بأي قراءة منها في صلاته؛ لدخولها في قول النبي ﷺ: (ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن) (٥).

(١) شرح الكوكب المنير ٢/ ١٢٧، تشنيف المسامع ق ١ ص ٣١١. (٢) شرح الكوكب المنير ٢/ ١٣٤، نفائس الأصول ق ٣/ ٤٣٩، البرهان للزركشي ١/ ٣٣١. (٣) شرح الكوكب المنير ٢/ ١٣٣، البرهان للزركشي ١/ ٣٢٣. (٤) أخرجه البخاري (ص ١٠٨٧ ح ٤٩٩٢) كتاب فضائل القرآن: باب أنزل القرآن على سبعة أحرف، ومسلم (١/ ٥٦٠ ح ٨١٨) كتاب صلاة المسافرين: باب بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف. (٥) أخرجه البخاري (ص ١٥١ ح ٧٥٧) كتاب الأذان: باب وجوب القراءة للإمام والمأموم، ومسلم (١/ ٢٩٨ ح ٣٩٧) كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة.

1 / 40