165

Position of Imams Bukhari and Muslim on the Requirement of Meeting and Hearing in the Chain of Anan Between Contemporaries

موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

Penerbit

مكتبة الرشد،الرياض

Lokasi Penerbit

شركة الرياض للنشر والتوزيع

Genre-genre

وقد أقمت دراستي للنصوص التي انتقد فيها بعض سماعات الرواة تحديدًا على ثلاثة أسئلة:
١- هل الأسانيد المنتقدة إنما تنتقد بعدم توفر اللقاء فقد أم هناك مطاعن أخرى في اتصالها؟
٢- هل المعاصرة متحققة في كل الأسانيد المنتقدة؟
٣- هل الرواة المنتقد سماعهم كلهم ثقات؟
وقد أظهرت دراستي بعض السمات الأساسية في النصوص النقدية مما أمكن من تحليلها إلى مجموعات تنضوي تحت قسمين:
القسم الأول: سمات راجعة إلى اتصال السند.
القسم الثاني: سماع راجعة إلى عدالة الرواة.
ويندرج تحت كل قسم ثلاث سمات رئيسة هي:
القسم الأول: ١- السمة الأولى: عنعنة المدلس.
٢- السمة الثانية: العنعنة ممن يرسل.
٣- السمة الثالثة: الشك في اتصال السند لوجود قرينة.
القسم الثاني: ١- السمة الأولى: المجهولون.
٢- السمة الثانية: الضعفاء.
٣- السمة الثالثة: الموثقون.
وعلى هذا الأساس تم فرز النصوص، وسأتناول فيما يلي تفصيل ذلك - إن شاء الله -.
القسم الأول: سمات راجعة إلى اتصال السند:
١- السمة الأولى: عنعنة المدلس.
تكلم البخاري في سماع بعض الرواة، وهم موصوفون بالتدليس - وإن كان عندي نظر في ثبوت ذلك في بعضهم - وهؤلاء هم:
١- جابر الجعفي. قال البخاري: (ولا يدري أسمع جابر من أبي الزبير) (١) . وجابر موصوف بالتدليس مع ضعفه (٢) .

(١) التاريخ الكبير (٦/١٨٥) . وقد وردت لفظة النكارة في نقد البخاري لبعض سماعات الرواة في المواضع الآتية: التاريخ الكبير (٦/٥٠١)، والعلل الكبير للترمذي (٢/٦٢٢)، وجزء القراءة (ص٥٩) .
(٢) جزء القراءة (ص٩) .

1 / 176