Pages in the Sciences of Quranic Readings

Abdul Qayyoom Abdul Ghafoor Sindhi d. Unknown
118

Pages in the Sciences of Quranic Readings

صفحات في علوم القراءات

Penerbit

المكتبة الأمدادية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ هـ

Genre-genre

على ما ذهبوا إليه؛ لأن المقصود من "إذا اختلفتم" اختلافهم في الرسم والكتابة، لا الاختلاف في جوهر الألفاظ وبنية الكلمات بدليل كلمة: "فاكتبوه". ٢- معنى قول عثمان ﵁: "نزل بلسانهم" أي: في بادئ الأمر، أو أن معظمه نزل بلسان قريش؛ لأنها كانت اللغة النموذجية بالنسبة لسائر اللهجات العربية، ويكون ذلك من قبيل إطلاق الكل وإرادة البعض، مثل قوله تعالى: ﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ﴾ ١ والمراد: أطراف أصابعهم. ٣- لا يوجد دليل على أن عثمان أمر بكتابة المصاحف على حرف واحد وترك بقية الأحرف الستة؛ بل وجود القراءات المتعددة المختلفة في القرآن الكريم دليل على بقاء تلك الأحرف المنزلة. ب- ذهب جماعة من الفقهاء والقراء والمتكلمين إلى أن المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف السبعة. واحتجوا: ١- بأنه لا يجوز للأمة إهمال شيء من الأحرف؛ لكونها منزلة قرآنًا. ٢- نقلت المصاحف العثمانية من الصحف التي جمعها

١ البقرة: ١٩.

1 / 123