Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -

Nasser Al-Qaffari d. Unknown
18

Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -

أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد -

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٤ هـ

Genre-genre

وقد تحدثت عن هذه المصادر في فصل (عقيدتهم في السنة) . وأكثر ما رجعت إليه من هذه المصدر الثمانية كتابان هما: "أصول الكافي"، و"بحار الأنوار"؛ وذلك لأنهما أكثر اهتمامًا بمسائل الاعتقاد، ولأن الشيعة تعلق عليهما أهمية بالغة. قال الصدر عن الكافي: "ويعتبر (الكافي) عند الشيعة أوثق الكتب الأربعة" (١) . وتبلغ أخباره (١٦١٩٩)، ولو لم يقم صاحب الكافي بجمع الروايات عن الأئمة في كتابه لما بقي منها إلا النزر اليسير. وقال: يحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال: "كاف لشيعتنا" (٢) . هذا ما يقوله الصدر، وينسبه للشيعة عمومًا، ولهذا قال محب الدين الخطيب: "إن الكافي عند الشيعة هو كصحيح البخاري عند المسلمين" (٣) . وقد يكون في كلام الخطيب هذا بعض التسامح؛ لأن غلوهم في الكافي أكثر، ألا ترى أنهم يقولون: إن الكافي ألّف إبان الصلة المباشرة بمهديهم وإنه عرض على "المعصوم" عندهم، فهو كما لو قال بعض أهل السنة: إنه صحيح البخاري تم عرضه على الرسول ﷺ.. لأن الإمام عندهم كالنبي، ولذا قالوا: "كانت منابع اطلاعات الكليني قطعية الاعتبار، لأن باب العلم واستعلام حال تلك الكتب (٤) . بواسطة سفراء القائم (٥) . كان مفتوحًا عليه لكونهم معه في بلد واحد، بغداد" (٦) .

(١) الشيعة: ص١٣٣ (٢) المصدر السابق: ص١٢٣، روضات الجنات، للخوانساري: ٦/١١٦، ومقدمة الكافي، لحسين علي: ص٢٥ (٣) الخطوط العريضة: ص ٢٨ (٤) التي جمع من خلالها الكافي (٥) هو مهديهم المنتظر، وسفراؤهم: أبوابه الأربعة، كما سيأتي في فصل الغيبة (٦) الحائري/ منهاج عملي للتقريب (ضمن كتاب الوحدة الإسلامية ص٣٣٣) . وانظر: ابن طاوس/ كشف المحجة ص ١٥٩

1 / 20