Observations on Al-Kamil by Al-Mubarrad Edition Zaki Mubarak - within the “Works of Al-Mu'allimi”
تنبيهات على الكامل للمبرد نشرة زكي مبارك - ضمن «آثار المعلمي»
Penyiasat
محمد أجمل الإصلاحي
Penerbit
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٤ هـ
Genre-genre
الرسالة السادسة
تنبيهات على «الكامل» للمبرد
نشرة زكي مبارك
23 / 167
[٤/أ] طبع كامل المبرِّد مرارًا بإستانبول ومصر، وشرحه بعضُ علماء مصر، ويُدرَّس في مصر. ثم طُبع أخيرًا بمصر سنة ١٣٥٦، واعتنى بتصحيح المجلَّد الأوَّل منه الدكتور زكي مبارك، صرَفَ في ذلك كما يقول في مقدمته (ص ح): «إنه قضى في تصحيحه شهورًا طِوالًا». ومع ذلك بقي في المجلَّد المذكور مواضع ظهر لي عند مطالعته أنَّها على خلاف الصواب. وأرى أنِّي لو تكلَّفتُ النظر البالغ مع مراجعة المظانِّ لوجدتُ فيه مواضع أخرى. وهذا بيان ما ظهر لي (^١):
- ص ١٠ س ١١: «كصدَّاء». الصواب: «كصدَّا». إنما يستقيم وزن الشعر بترك الهمزة.
- ص // (^٢) س ١٢: «مَرَعى». الصواب: «مَرْعى».
- ص ١٥ س ٧ - ٨: «رزقه وخزائن، رحمته». الصواب: «رزقه وخزائن رحمته».
- ص ١٦ س ٦: «فَهِيَ». الصواب: «فَهْي». إنما يستقيم الوزن بسكون الهاء.
- ص ١٧ س ٣: «قولهم غلق: الرهن». الصواب: «قولهم: غلق الرهن».
- ص ١٨ س ١٦: «مَوعِدُكم». الصواب: «مُوعِدكم». إنما يستقيم معنى البيت بهذا، كما لا يخفى على المتدبِّر.
_________
(^١) رتَّب الشيخ تنبيهاته في صورة خمسة جداول هكذا: صفحة، سطر، في المطبوع، الصواب، الإشارة إلى الدليل. وقد غيَّرنا ترتيبه لتسهيل الطباعة كما ترى.
(^٢) يعني الصفحة ١٠ نفسها.
23 / 169
- ص ١٩ س ١٥: «بأقوا م». الصواب: «بأقْوام». يتمُّ الشطر الأول على القاف، كما لا يخفى.
- ص ٢٦ س ١٠: ﴿أوْ مَنْ يُنَشَّأُ﴾. الصواب: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ﴾ هكذا الآية. الهمزة للاستفهام والواو عاطفة.
- ص ٤٠ س ١: «يَمْزُجُ» (^١). الصواب: «يُمْزَجُ».
- ص ٤٧ س ١: «نظَّم الجِزْعَ». الصواب: «نَظَّم الجَزْع». الجزع بمعنى الخرز اليماني، الصحيح أنه بفتح الجيم. والكسر غريب، نسبه ابن دريد للعامَّة (^٢).
- ص ٤٨ س ٦: «واجد». الصواب: «واحد». انظر ص ٥١ س ١ - ٢.
- ص ٥٠ س ١٢: «يعني قطريًّا». الصواب: «يعني قُطْرُبًا». هو محمد بن المستنير الملقَّب قطربًا، فإنَّ البيت ينسب له كما في «الخزانة» [٤/ ٣٤٣] (^٣). ويوضِّحه قول أبي حاتم: «صنعة»، فإنَّ الشعر المصنوع
_________
(^١) يعني في قول طُخَيم بن أبي الطَّخماء الأسدي.
ولَمْ أَرِدِ البطحاءَ يَمزُجُ ماءَها ... شرابٌ من البَرُّوقتَين عتيقُ
وكذا ضُبط في طبعة الدالي (١/ ٥٨). ونحوه قول محمود الورَّاق:
مزَجَ الصدودُ وصالَهُنْ ... نَ فكنَّ أمرًا بَينَ بَيْنْ
انظر «ديوانه» (١١٩). ولعله من مازَجَه، فمزَجَه. يعني: غلَبه. وروايته في «الحيوان» للجاحظ (٥/ ١٥٨) ومنه في «المؤتلف والمختلف» للآمدي (٢٢٣): «أمزُجُ ماءَها بخمرٍ».
(^٢) «جمهرة اللغة» (١/ ٤٦٩).
(^٣) كان المؤلف قد ترك بياضًا هنا. وانظر طبعة هارون (١٠/ ٣٦١).
23 / 170
هو ما يقوله مَن ليس بحجَّة، وينسبُه إلى مَن هو حجَّة. وقطَري بن الفجاءة حجَّة بلا خلاف.
- ص // س ٢٠ حاشية: «قطري بن الفجاءة». الصواب: × (^١).
- ص ٥٥ س ١٤: «من قُدَّامُ». الصواب: «من قُدَّامِ». انظر ص ٥٧ س ٥ - ٦.
- ص ٦٨ س ١٣: «بعئ يقد الشال». الصواب: «بعد الشيء يقال». هذا من اختلاط تركيب حروف الطبع، ولكنه ظريف!
- ص ٧٢ س ٥: «مثلَ» (^٢). الصواب: «مثلُ».
- ص ٧٣ س ٣: «خبِّر» (^٣). الصواب: «حَبِّرْ».
_________
(^١) يعني حذف الحاشية المذكورة.
(^٢) في قول الشاعر:
مَن تلقَ منهم تقُلْ لاقيتُ سيِّدَهم ... مثلَ النجوم التي يَسْري بها الساري
وقد ورد البيت في مصادر كثيرة، ولم أر من ضبط «مثل» بالرفع. وتوجيه النصب يسير قريب.
(^٣) في قوله:
بل أيها الراكبُ المُفني شبيبتَه ... يبكي على ذات خلخال وأسوار
خَبِّر ثناءَ بني عمرو فإنَّهُمُ ... أولو فضولٍ وأنفالٍ وأخطار
في «الحماسة الشجرية» (٣٥٨): «خَبِّر ثنائي»، وفي «ديوان المعاني» ط شعلان (٦٨): «اختَرْ فِناءً» تبعًا لنشرة كرنكو، وفي الحاشية أن في جميع مخطوطات الكتاب: «اختر ثناء». وما اقترحه المؤلف: «حَبِّر» ورد في بعض نسخ الكامل، وهو مقتضى السياق وبلاغة الكلام.
23 / 171
- ص // س ٧: «أدْمار». الصواب: «أذْمار». راجع اللسان وغيره.
- ص // س ٩: «مثلَ». الصواب: «مثلُ».
- ص ٨٣ س ٢: «يُقْبِل». الصواب: «يَقْبَل».
- ص // س //: «تعزيرًا». الصواب: «تعذيرًا».
- ص ٩٥ س ٩: «تَشُّمُّه». الصواب: «تَشمُّه» بفتح الشين أو ضمِّها بدون تشديد.
- ص // س ١٨: «القومَ مفلقٌ شديدٌ» (^١). الصواب: «القومُ مفلقٍ شديدٍ». هكذا يُعلم مما يأتي في تفسير البيت مع تدبُّره.
- ص// س//: «أَزومها». الصواب: «أُزومها». // // // (^٢).
- ص ٩٦ س ٢: «تَلْقَني ... تَلْقَ» (^٣). الصواب: «تُلْفِني ... تُلْفِ» هكذا يأتي في تفسيره ص ٩٨ س ٩. وهكذا في «البيان» للجاحظ (١/ ١٢٢) (^٤).
- ص ٩٦ س ٣: «مفلقٌ». الصواب: «مفلقٍ».
- ص // س ٨: «شديدٌ». الصواب: «شديدٍ».
- ص// س ١١: «أَزومها». الصواب: «أُزومها».
_________
(^١) في نشرة الدالي (١٤٠): «القومَ مفلقٌ شديدٍ» وانظر تعليقه. وانظر رواية ابن هانئ في «تهذيب اللغة» (٩/ ٩٢) ومنه في اللسان (قرن).
(^٢) يعني الملحوظة السابقة نفسها، وهي قوله: «هكذا يُعلم مما يأتي ...» إلخ.
(^٣) وكذا في نشرة الدالي (١٤١، ١٤٥).
(^٤) وكذا في «تهذيب اللغة» ومنه في «اللسان» (قرن).
23 / 172
- ص ٩٨ س ٣: «تَقُلُّع». الصواب: «تَقَلُّع».
- ص ١٠٧ س ٧: «الزهد» (^١). الصواب: «الدهر».
- ص ١١٠ س ٢: «كان». الصواب:؟ «كاد».
- ص ١٢٢ س ٥: «طلقِ الطَّعان». الصواب:؟ «طلقِ الطِّعان».
-[٣/أ] ص ١٤٠ س ١: «الشَّرِيف». الصواب: «الشُّرَيف». معجم البلدان.
- ص // س ١٠: «الفخر». الصواب: «الشعر» (^٢). «الشعر والشعراء»
_________
(^١) في قول الفرزدق:
وما فارقتُها شبعًا ولكن ... رأيتُ الزهدَ يأخذ ما يُعار
وكذا في طبعة الدالي (١٥٨) في الحاشية من زيادات مطبوعة ليبزج. وانظر البيت على ما صححه الشيخ في «ديوان الفرزدق» (١/ ٢٩٤) و«طبقات فحول الشعراء» (٣١٨) و«الوساطة» للجرجاني (٣٧٧) و«الزاهر» لابن الأنباري (٢/ ٢٠٨) بسنده عن الفرزدق. وقد رجَّح الأستاذ محمود شاكر رواية «الزهد»، وتكلَّف في تفسيرها.
(^٢) كذا في الأصل، وهو سهو. المقصود أنَّ «لِفخرٍ» صوابه: «لِشِعرٍ» في قول الشاعر:
يُفاخرون بها مُذ كان أوَّلُهم ... يا لَلرِّجال لِفخرٍ غير مسؤوم
الظاهر أنهما روايتان. والأولى (لفخر) في «الكامل» نشرة الدالي (٢١٢) ولم يشر إلى خلاف بين النسخ، و«معجم الشعراء» (٤٥٣) و«الشعر والشعراء» (٢٣٦) و«التذكرة الحمدونية» (٥/ ١٢٠). وذكر ياقوت في «معجم الأدباء» (٢٢٧٦) أنه قرأ بخط أبي علي المحسن: «أنشدني القاضي أبو سعيد السيرافي ...».
والرواية الأخرى في «الأغاني» (١١/ ٤٩):
يَروُونها أبدًا مذ كان أوَّلُهم ... يا لَلرِّجال لِشعرٍ غير مسؤوم
وكذا في «الاشتقاق» لابن دريد (٣٣٩) مع رواية «يفاخرون بها».
23 / 173
ص (^١) و«الأغاني» (٩/ ١٧٦) و«الخزانة» (١/ ٥١٩).
- ص ١٤٦ س ١٢: «الموازيّ». الصواب: «الموازيَ».
- ص ١٦٩ س ١٨: «حتى تردى طرفُ الغرفاص». الصواب: «حتى تردى طرفَ العرفاص» (^٢).
- ص ١٧٠ س ١٨: «في السفَر». الصواب: «في السفْر».
- ص ١٧١ س ١٣: «يقولون ما اسمك وبا اسمِك». الصواب: يقولون: «ما اسمُك وبا اسبُك» (^٣) «شرح الشافية للرضي» ص ٣٢٧.
- ص ١٧٧ س ١٧: «أبا الموت أُخوف». الصواب: «أبالموت أخوف».
_________
(^١) لم يذكر الشيخ رقم الصفحة. ولا أدري أكان قرأ رواية «لشعر» في الطبعة التي كانت عنده من «الشعر والشعراء» أم أحال عليه اعتمادًا على «خزانة الأدب». فالرواية في طبعة أحمد شاكر: «لفخر» كما سبق.
(^٢) في نشرة الدالي (٢٥٦) أيضًا ضبط «طرفُ» بالرفع. وفي «المخصص» (٦/ ١٠٠) بالنصب كما نبَّه الشيخ. وفي «المحكم» (٢/ ٣١٣) عن المبرِّد أيضًا: «عقَبَ العرفاص».
(^٣) كذا في الأصل. والذي في شرح «الشافية»: «ما اسبُك أي ما اسمُك» قال الرضي: «حكى أبو علي عن الأصمعي ...». وهذا خلاف ما نقله ابن جني في «سر الصناعة» (١١٩) قال: أخبرنا أبو علي بإسناده إلى الأصمعي قال: «كان أبو سوَّار الغنوي يقول: «با اسمك». يريد: ما اسمك».
وكذا في كتاب «الإبدال» لابن السكيت (٧٠) و«أمالي القالي» (٢/ ٥٢) عن الأصمعي عن الغنوي. فما ورد في «الكامل» صحيح، وكسر الميم في «با اسمِك» في طبعة زكي مبارك خطأ مطبعي.
23 / 174
- ص ١٨٥ س ١٠: «تحت تخوم السماء». الصواب: «تحت نجوم السماء».
- ص ١٩٤ س ١٢: «ربيع الحُفَّاظ». الصواب: «ربيع الحِفَاظ».
- ص ١٩٥ س ٣: «بن محمد الأشعث». الصواب: «بن محمد بن الأشعث».
- ص ١٩٧ س ١٠: «رهطًا» (^١). الصواب: «رهط».
- ص ٢٠٦ س ١٥: «وعمرو بن عبيد الله بن معمر». الصواب: «وعمر بن عبيد الله بن معمر».
- ص ٢١٧ حاشية (٢): «أي في جماعات الناس» (^٢). الصواب: × (^٣). بل المراد بالأطباق: الآنية المعروفة، تُجعل عليها الفاكهة ونحوها.
- ص ٢٣١ حاشية: «الحسن بن الحسن». الصواب: «الحسن بن أبي الحسن». اسم أبيه يسار، كما في «التهذيب» وغيره.
- ص ٢٤٠ س ١٤، ١٧ (^٤): «يحيى بن يعمُر». الصواب: يحيى بن يعمَر. «التقريب» وغيره. ومعنى «يعْمَر» في الأصل: يعيش ويحيى.
_________
(^١) وكذا في نشرة الدالي (٣٠٠)، يعني: خفضتَ كلمة رهط.
(^٢) هذا التفسير جاء في هامش بعض نسخ الكامل. وزيد في بعضها: «وقيل: الأطباق السجون» انظر «نشرة الدالي» (٣٣٠). وبالجماعات فسَّر ابن السِّيد في طرره على الكامل. انظر: القرط (٣٣٥).
(^٣) يعني حذف الحاشية المذكورة.
(^٤) الدَّمج منِّي.
23 / 175
- ص ٢٤٧ س ١١: «آياتٌ». الصواب: «آياتٍ». يُعلم من السياق.
- ص ٢٤٨ س ١٦: «أنها إن». الصواب: «أنها «إن»» كما صُنِع في نظائرها.
- ص ٢٦٧ س ٩: «والخيل تردَى بنا معًا». الصواب: «والخيل تردِي بنا معا». المعاجم.
- ص ٢٦٩ س ١٢: «خالد بن يزيد بن مَزِيْد». الصواب: «خالد بن يزيد بن مَزْيَد».
- ص ٢٦٩ س ١٥: «المرءُ اللئيمَ اصطناعَه». الصواب:؟ (^١) إمَّا «المرءُ الكريمُ (^٢) اصطناعَه»، وإمَّا «المرءَ الكريمَ اصطناعُه» (^٣)، كما يُعلم بالتدبُّر.
- ص ٢٧١ س ٣: «خيرَ بقيةٍ». الصواب: «خيرٌ بقيةً».
- ص ٢٧٤ س ١٤: «ذو حييّ». الصواب: «ذو حَبِيّ».
- ص ٣٠٦ س ٣: «يبلو الأخيار» (^٤). الصواب: «يبلو الأخبار». إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ﴾ [سورة محمد: ٣١].
_________
(^١) كذا كتب علامة الاستفهام ثم ذكر اقتراحه. والصواب: «اللئيمُ اصطناعَه» وفسَّره المبرد بأن المعنى: «لاصطناعه»، فهو مفعول لأجله. وفسَّره الوقشي في طرره بأن المعنى: لَؤُمَ اصطناعُه، فهو مرفوع باللئيم، ويجوز نصبُه على التشبيه بالمفعول. انظر: «القرط» (٣٦٥) و«الأغاني» (٢٣/ ٤٣٧).
(^٢) كذا «الكريم» هنا وفيما بعد، والظاهر أنه سبق قلم، والمقصود: «اللئيم».
(^٣) لا يصح هذا الوجه لأنَّ الفعل (أسلَعَ) لازم.
(^٤) كذا في طبعة الدالي (٤٥٤) وذكر أن في أكثر النسخ: «الأخبار» واستشهاد أبي العباس بقوله تعالى: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ [هود: ٧] دون قوله في سورة محمد يُوهم أنه روى «الأخيار».
23 / 176
- ص ٣٠٨ س ١٦: «ليبلو الأخيار». الصواب: // //.
- ص ٣٢٠ س ٩: «الفَضِيل» (^١). الصواب:؟ «المليك». هذا هو المعروف.
- ص ٣٢٨ س ١٦: «أمَّاويّ». الصواب: «أمَاويّ».
- ص ٣٢٩ س ٣: «وقد خبا». الصواب: «وقد حبا». لآلئ البكري ٦٣٩.
- ص ٣٣٤ س ٣: «رويشد بن رميض العنبري». الصواب: رُشيد بن رميض العنزي. راجع حواشي السمط ص ٧٢٩ و٧٥٣.
- ص ٣٣٥ س ٨: «أُتِهيَة». الصواب: «نِهية»، كما في سطر ١١.
- ص ٣٤٣ س ٣: «يثمة». الصواب: «ينمة»، كما في السطر الذي يليه، وهو المعروف في المعاجم.
- ص ٣٤٨ س ٦: «سليه ربِّ يحيى». الصواب: «سليه ربَّ يحيى».
- ص ٣٥٦ س ٦: «ثم إنِّي». الصواب: «ثم أنِّي».
- ص ٣٥٨ س ٨: «بخُوَّيْصه نفسك». الصواب: «بخُوَيْصَّةِ نفسك».
- ص ٣٨٨ س ٢: «بشؤبوبِ بَرَدٍ» (^٢). الصواب: «بشؤبوبٍ بَرِدٍ».
_________
(^١) كذا ورد في نسختين من «الكامل». انظر نشرة الدالي (٤٤٠).
(^٢) وكذا ضبط في نشرة الدالي (٥٥٧) والصواب ما ذكره الشيخ. و«بَرِد» أي ذو بَرَد. وكأنه مثل، ومنه قول هند بنت عتبة من أبيات:
والحربُ تعلوكم بشؤبوبٍ بَرِدْ
انظر: «سيرة ابن هشام» (٢/ ٩٢).
23 / 177
- ص ٣٩٨ حاشية: «هذا خطأ من المبرِّد». الصواب: ×. وهو صواب. مراد المبرِّد أنَّ الخطاب كان موجَّهًا إلى القوم، فذُكروا بضمير المخاطبين، ثم وُجِّه الخطاب في القصد إلى النبي ﷺ، فصارت مرتبة القوم الغَيبة، فذُكروا بضمير الغائبين.
23 / 178