209

============================================================

على الناس، إلا من ياكل، ويطعم أولئك هم الكاذيون، والعلماء الذين يقرونهم على ذلك كاليهود، الذين قال الله فيهم: (كاثوا لا يتناهون عن منكر فعلوة، 3 ليس ما كانوا يقطون(1) وقال أبو بكر الصديق: انى سمعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: "ان الناس، إذا رأوا المنكر، فلم يغيروه، أوشك أن يعصهم الله بعقاب منه"(2)، وفى حديث آخر:" ان المعصية اذا خفيت لم تضير إلا صاحبها، ولكن اذا ظهرت، فلم ثتكر، ضرت العامة"(2).

واذا طلب السلطان احدا لاقامة الحد عليه، فاحتمى باحد، فمن حماه فهو ممن لعنه الله ورسوله، ففي معلم: لعن الله من اخث حدثا، أو آوى مخديا، فكل من أوى مخدثا من هؤلاء المخديين، فقد لعنه الله ورسوله"(4).

2- اللب ج دوزح: * تعالى ه 4- أبو بكرج هو ز: ابوا بكرح: * رضى الله عنه د ال رسول الله ب ج د و زح: الني ه ا/ يقول ب ج د ه ز ح: يقولون و راوا دهو ح: راو دن ز اليعهم اللدب د هز ح: يعهم و: الله بعهم ج (ا بعقاب ب ج ده زح: بعذاب 1 آحر ب ج د هز - و الحفيت ب د هز ح: أخيفت ج: اخفيت و 8 احداب دهو ز ح: أحد ج الفاحى ب ج د هو ح: فاحشات ( ايده 79 (4) رواه اين ماحة في باب الأمر بالمعروف والتهى عن المتكر رقم 405، 2/ 1327 بلفظة "ان الناس إذا رأوا المنكر لا يفيروته، أوشك أن يعمهم الله بعقابه // ورواه اين حبان رقم 305، 462/1 بلقظ: "أن الناس إذا وأوا الظالم فلم يأحذوا على بديه أو قال المنكر، فلم يغيروه ، عمهم الله بعقابه*.

(3) ذكره ابن تيمية بلفظ: * أن الخطيئة ..0. بنظرة ابن قيمية 124.

(1) أحرحه مسلم في كتاب الأضاحى 13/ 141- 142 بلفظ لعن الله من لعن والده ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من أوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض، وأحرحه النسائى في كتاب الضحابا 7/ 232 ؛ ابن تيمية 91،

Halaman 209