============================================================
مضى الظاهر السلطان اكرم مالك إلى ربه يرقى الى الخلد في الدرج وقالوا ستاتى شدة بعد موته فاكذبهم ربي وما جاء سوى فرج وفي أيامه اختلفت عليه امراء الشام، فخرج لقتالهم فهزمهم، واضطربت الأحوال، فوصل تمرلنك لبلاد الشام والروم، فسفك دماء المسلمين وسبى ذر اريهم، ونهب أموالهم، واحرق دورهم، وأسر أمير الشام وقتله، فخرج الناصر فرج لقتاله، فوجده قد ترك البلاد وتوجه للروم، فرجع الناصر الى مصر، وكثرت الفتن، وخربت بلاد مصر، ووهى آمره، فهرب واختفى وخلع كما مر.
ثم تولى أخوه الماك المنصور عيد العزيز، فاقام سبعة وأربعين يوماء فتلاشت أمور المملكة لصغر سنه، واختلاف دولته، ثم ظهر التاصر فرج، ومسكه وحبسه بالإسكندرية، في ثالث عشر جمادى الأولى، وقتل بها عقبه ، فى سنة ثمان وثمانمائة(1)، وعاد الناصر فرج بن برقوق الى السلطنة ثاتيا، 1 برقى آب ج د ه ز ح: يلفى و 2- فرج آب ج دهح: الفرج وز عليه آب ج وهو گنز واحرق آب ج دو زح: وحرق ه النعرج0. فرجع أب ج هوز ح:_ د11 فرج اب هوز ح:ج 1 مصر آب ج دهز ح: لصر و ا/وكثرت... مصر آب ج د ه: وكثرة..- و : وكثرت الفتنة00"ز: ح وخرت آب ج دهز: وخرحت و ا/ووهى آب ج ه_ ز ح وزاهى د: ومى و احوه اج زح: ب د و ه ا/ العريز اج زح:* آخوه ب دهو فتلاشت آب ج ه ع: قتلاشته د:* به ز ارا ومسكه اب ج ده و: قمكه ز: وامسكه ح 10- الأولى اب ده ح: الأول ج وز 11- ثانيا اج د ه و ح ثالثا ز: حب 414057
Halaman 119