============================================================
والتقويم لأبي زيد الدبوسي، والتنقيح وشرحه وشرح شرحه وحواشيه، وشروح البزدوي من الكشف الكبير والتقرير، حتى اختصرت تحرير المحقق ابن الهمام وسميته لب الأصول، ثم شرحت المنار شرحا جاء بحول الله وقوته فائقا على نوعه، فشرع إن شاء الله تعالى بحوله وقوته، فيما قصدناه من هذا التأليف بعد تسيته(بالأشباه والنظائر) تسمية له باسم بعض فنونه ، سائلاء من الله تعالى القبول وأن ينفع به مؤلفه ومن ظر فيه إنه خير مأمول، وأن يدفع عنه كيد الحاسدين وافتراء المتعصبين ولعمري إن هذا الفن لايدرك بالتمني، ولا ينال بسوف ولعل ولو أني، ولا يناله إلا من كشف من ساعد الجد(1)، وشمر واعتزل أهله، وشد المنزر، وخاض البحار، وخالط العجاج، بدأب في التكرار والمطالعة بكرة وأصيلا، وينصب نفسه للتأليف والتحرير بياتا ومقيلا، ليس له همة إلا معضلة يحلها، أو مستصعبة عزت على القاصرين فيرتقي إليها ويحلها ، على أن ذلك ليس من كسب العبد وانما هو من فضل الله يؤتيه من يشاء، وهأنذا أذكر الكتب التي تقلت منها مؤلفاتي الفقهية التي اجتمعت عندي في أواخر سنة ثمان وستين وتسعمائة، فمن شروح الهداية : النهاية وغاية البيان، والعناية، ومعراج الدراية والبناية، والغاية، وفتح القدير. ومن شروح الكنز: الزيلمي والعيني ومسكين * ومن شروح القدوري : السراج الوهاج ، والجوهرة، والمجتبى، والأقطع. ومن شروح المجمع: المصنف، وابن الملك ، ورأيت شرحا للعيني وقفا ، وشرح منية المصلي لابن أمير حاج، وشرح الوافي للكافي، وشرح الوقاية والنقاية، وإيضاح الإصلاح ، وشرح تلخيص الجامع الكبير للعلامة الفارسيء وتلخيص الجامع للصدر الشهيد، وشرح الدرر الغرر لمنلاخسرو، والبدائع للكاشاني، وشرح التحفة، والمبسوط شرح الكافي، وكافي الحاكم الشهيد ، والهداية، وشرح 1) قوله: (الا من كشف ساهد في تخة: من ساهد الجد
Halaman 66