../kraken_local/image-012.txt
الوجه الثاني : السعي في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال : "فاني أكاثر بكم الأمم" . وقال عليه السلام : "لجصير في ناحية خير من امرأة لاتلد" .
وقال عليه السلام : "خير نسائكم الولود الودود".
اوقال عليه السلام: " سوداء ولودا خير من حسناء عقيما" . وهذا يدل على أن طلب الد هو المقصود مع أن الحسن (5) أبلغ في التحصين.
الوجه الثالث: إبقاء الثواب ببقاء الولد كما [جاء] (6) في الحديث، نعم الا أن الظاهر صلاحه وديانته لأنه يتربى على تربية الولد.
الوجه الرابع : أن يموت الولد قبله، قال صلي الله عليه وسلم: "إن الولد يقال له: اخل الجنة ، فيقف على باب الجنة، أي يقوم ممتلئا غيظا وغضبا، ويقول : لاأدخل الجنة الاوأبواي (1) معي. فيقال (2) : أدخلوا أبويه الجنة.
اوفي الخبر : إن الأطفال يجتمعون في موقفي يوم القيامة عند عرض الخلائق الحساب، فيقال للملائكة : اذهبوا بهؤلاء الى الجنة. فيقفون على باب الجنة. فيقال الهم : مرحبا بذراري المسلمين؛ ادخلوا الجنة لاحساب عليكم. فيقولون: أين (3) أباؤنا وأمهاتنا؟ فتقول الخزنة : إن اباءكم وأمهاتكم ليسوا معكم (4) انهم كانت لهم ذنوب وسيئات، فهم يحاسبون عليها ويطالبون. فيتصارخون ويصيحون ععلى باب الجنة ضجة 5) عظيمة. فيقول الله تعالى وهوأعلم بهم : ماهذه الضجة (6) فيقولون : ياربنا، أطفال الملسلمين قالوا : لاندخل الجنة الا مع أبائنا وأمهاتنا (7). فيقول الله تعالى : تخللوا الجميع افخذوا بأيدي ابائكم فأدخلوهم الجنة. وقال عليه السلام: "من مات له ثلاثة لم يبلغ الحنت 1 - في الأصل : وأبوي، ولعل الصواب ماذكرنا.
2 - وفي د: فيقول الله تعالى.
3 - كذا في د. وفي ب : إي و 4 - وفي د: منكم 5 - كذا في د. وفي ب: الحسناء.
6 - إضافة من دوفي ب: الصيحة.
7 - ساقطة من د.
Halaman tidak diketahui