ي لق اسم الله الرحمن الرحيم وبه الاستعانة. إنه ولي المتقين، وعليه التوكل (1) .
الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسبا وصهرا . وصلى الله على سيدنا حمد المبعوث بشيرا ونذيرا، وعلى اله وأصحابه، وسلم تسليما كثيرا امين (2) . وبعد: فلما رأيت نساء هذا الزمان يتزين بزي الفاحشات، ويمشين في الأسواق، وهن لدين كالمحاربات، ويكشفن وجوههن وايديهن عند الناس لتميل (3) اليهن النفوس.
بالوسواس، ويلعبن في الولائم مع الشبان، فيستحقن بذلك الغضب من الرحمن، ويخرجن ال الحمامات والمقامات بأنواع الزينة والطيب والتبخير فيحشرون بذلك في النار، بمخالفة الجبار، بواسطة هذا التسخير (4)، وهن عند أزواجهن (في عدم طاعتهن لهم) (5) بخلاف اذلك، الا أن يقصدن الخروج لذلك، فإنهن كالخنازير والقرود (باطنا طبعا، كالآدميات اظاهرا فرعا) (6)، سيما(7) نساء هذا الزمان، ومانصحن (8) أزواجهن في الدين (9) .
1 - في ب : التوكل . وفي د: بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر ياكريم 4 - الكلمة ساقطة مند.
3 - في د: فتميل.
4 - كذا في د. وفي ب: التسخير هذا.
5 - ساقعلة من د 6 - وفي د: وخالفن الشرع، وتعدين الحدود.
- "سيما" تركيب غير سليم، لأن "سي" مفردة اسم بمنزلة مثل وزنا ومعنى . وتشديد يائه ودخول "ل.
اعليه، ودخول الواوعلى "ل1" واجب . قال ثعلب: من استعمله على خلاف "ولاسيما" فهو خطىء "مغني البيب: 1 /139).
8 - وفي د: لعدم نصيحة 9 - ساقطة من د.
Halaman tidak diketahui