============================================================
لرفة المفلشن فى أنحبار الدؤلثين الكنوات المطلقة لأربابها والرسوم المعدة فى العرة فى أول كل سنة(3) ، وما يحمل من دار الغطرة من الأصناف برسم عيد الفطر، وعما يشهد به دفتر الجلس من العطايا الخافية والرسوم . قال صاحب كتاب اثزهة المقلتين فى سيرة الثولين (5) : وقد انعقد مرة وأنا أتولى دبوان الروانب فى ذلك الوقت(4) "على ما ملفه نيف ومائة ألف دبار أو(ه) قريب من مائى الف دينار(42) ، ومن القمح والشعير عشرة آلاف أردب() فإذا أفرغ من مسكه (2) فى الشرابة حمل إلى صاحب ديوان النظر إن كان ، وإلا لصاحب (4) ديوان المجلس(1) ليعرضه على الخليفة ، إن كان - يعنى مستبدا - أو الوزير لاستقبال المحرم من السنة الآتية فى أوقات معلومة، فيتاخر فى العرض وربما يستوعب المحرم ليحيط العلم بما قيه. فإذا كمل العرض أخرج إلى الديوان وقد شطب على بعضه، وكانوا يتحرجون من الإقامات على مال الدولة التى لا أصل لها وعلى غير متوفر ويتنجزها أربابها بالمستقبلات (4) على الخلفاء والوزراء ويتقص قوم للاستكثار، ويزاد قوم للاستحقاق ويصرف قوم ويستخدم آخرون على ما تقتضيه الآراء فى ذلك الوقت ، ثم يخرج(3 فيسلم لرب هذا الديوان فيحمل الأمر على ما شطب عليهالا، وعلامة الاطلاق خروجه من العرض: وقيل : إنه غمل مدة فى أيام المستنصر بالله (4) ، فلما استؤذن على عرضه قال : هل وقع أحد بما فيه غيرنا؟ قيل له : معاذ الله يا مولانا ما تم إنعام (5) المبارة المثبتة من خزنة (5) هذه البارة من ف 4) نف: 8ش: عاف وش : درهم للاف: شكة. اهابولاق : لساحب (4ف: التتيلات الا ساقطة من بولاق اتاف : نيه (4) ف : المستتصر بالله العبيدى 1) القلتشدى: ح : 491 (1) هذا النص يغيد بأن ديوان السجلس كان يقوم مقام ديوان النظر فى حالة عدم وجوده الفريف : انعافد 3: 448.
Halaman 190