============================================================
ابن الطوير القيسران يليه مثل القاضى المرتضبى المحتك، والخطير بن البواب(4)، فتجرأا على المذكورين وغيرهم من الأمراء مع قلة دربة . فتتبع القوم عوراتهما ، والخليفة الحافظ لا يزداد فيهما إلا رغبة . ووقع هما أمور قبيحة، والقوم ييلغون الخليفة خيرهما شيئا بعد شىء، وهو لا يلتفت إلى قولهم . ولازال آبنا الأنصارتى حتى صار الأكبر شريك الأجل الموقق فى ديوان المكاتبات ، ولكن خحصص الموقق بالإنشاء جميعه . ولما تولى آبن الأنصارى نصف الديوان نعت بالقاضى الأجل سناء الملك " ، بعد أن وصاه الخليفة الحافظ أن يقنع مع الموفق بالرتية ويدع المباشرة ، ويخيم الموفق . وصبر الآجل الموفق على ذلك مراعاة لخاطر الخليفة(1). وأما آبن الأنصارى الصغير فإنه تجند فتآمر فى يوم، ونحلع عليه بالطرق وما يلزم الأمرية، وصار أمير طوائف الآجناد . فقال الناس : هو الأمير الطارى ابن الأنصارىا. وبينما هم فى ذلك مرض الخليفة الحافظ 12 ومات، والت الخلافة لولده الظافر هذا(2) .
فنرجع لما كنا عليه من أمر الظافر مع ولدى الأنصارى المذكورين . فركب الخليفة الظافر بعد العشاء الآخرة بالشمع فى القصر(6) ، ووقف على باب الملك 5 بالإيوان المجاور للشباك ، وأحضر آبنى الأنصارى وآستدعي متولى الستر، وهو صاحب العذاب()، وأحضرت آلات العقوبة، فضرب الاكبر بحضوره بالسياط (4) ل النجوم : الخطيرى البواب (4) ل النجوم : ل الشمع بالقصر (2) أبو المحاسن : التجوم و: 293 الذهبى : العبر؛ :194 السيوطى : حسن 294، المفريرى: اتعاظ * : 194.
المحاضرة1 :563، محمد كامل حسين : ل أدب به هلا نص هام يفيد أن صاحب الستر هر مصر الفاطية 342 - 308 ، الشيال : مجوعة ف نت الوقت صاحب العلاب. وذكر الوثائق الفاطية 113ه1) (1) أضاف المقريزى ل الاتعاظ ، ربما نقلا المفريمزى أن عظيم الدولة الصقلبى كان صاحب التر وحامل المظلة (خطط * : 446 عن ابن الطويو ، أن الحخليفة جيد لابن 18) مما هدل على إمكانبة الجمع بين هذه الأنصارى الأكبر ديوائا سماه " ديوان الترتيب 1 الوظائف وجمع فيه من يدم ل ترتيب الأعمال صفقة ق(اتعاظ 2: 194- 195)
Halaman 167