============================================================
ابن الطوئر الفيستران الوزارة ، وكان مما قيل فى تقليده : " لأنك أذهبت عن الدولة غارها ، وآمطت من طرق الهداية أوعارها ، واستعذت ملابس سيادة كان قددنسها من استعارها * وهذا الفصل لأبى القاسم بن الصيرفى ، وكان كاتبا قديم المفخرة(1) .
وكان الوزير رضوان خفيف الركاب سئيا، وكان أخوه الآمير ناصر الدين الأوخد إبراهيم اثبت عقلا منه، وكان اماميا .
ولما استقر الوزير الأفضل رضتوان فى الوزارة(1) ثلاثة أيام سير أنجاه الامير ناصر الدين الأوحد إبراهيم، وهو الأكبر، ومعه العسكر شرقا وغرتا والأسطول بحرا لطلب بهرام الأرمنى ، الذى كان وزيرا وبيده أمائا له (2) وطائفة الأرمن، ليعود مكرما وطائفته على إقطاعاتهم(1) ، فوثق بهرام بذلك وعاد صحبة الأمير ناصر الدين الأوحد إبراهيم، أخى الوزير رضوان ، فلما وصل قال له الحافظ : ما أرى لك أن تنزل فى مكان وحدك ، فإنك لا تأمن المتعثتين، ولا نأمن عليك رضوان ، والأصلح أن تكون عندنا فى بعض منازل القصر، وقد علمنا ما فعلته من ترك قتل أهل قوص وتحريقها فما نجزيك عن ذلك إلا بخير . ونزل بمكان فى القصر(1) ، وكان يدخل إليه من يقدس 15 به ويقؤيه على رأيه إلى أن مات على دينه لعنه الله تعالى(1).
.99 (1) المقريزى : اتعاف 3: 184. وقارد (4) اتظر تص الأمان الذى منحه الخليفة ذلك بسجل تلقيب الأنضل الذى أورده لبهرام الأرمنى وللأرمن عند القلقشندى : ميع القلتدى : سبح 8: 342- 46 وكذلك الشيال جموعة الونائق الفاطمية 329 (1) المتربزى : اتعاظ 3: 161 333 والدراسة المقارتة )15014. وعن () ذكر المقريزى : اتعاظ 3: 168 أنه ابن الصيرن الكاتب راجع مندمتى لكتاب " الفانون فى ديوان الرسائل والإشارة إلى من نال ايزل لى دار بالقصر فرية من :المحول، القريب من سكن الحافظظ وكان هتحضره ل الوزارة لاين اليرق . (القاهرة الدار غالب الليالى يستشيره وبعمل برأه: المصرية اللبتانية 1990) وفيما بلى س49 .
(7) بعد ذلك مقل ابن الفرات عن ابن (1) استوزر الأفضل رضوان بن ولكشى الآنه والرشيد بن الزبر.
يوم الأربعاء الإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الأول سنة 531 . (ابن ظافر : اخبار
Halaman 161