============================================================
ابن الطلوئر الفبسران بهذا . فنقلوا للحافظ قوله وهزبر الملوك بين يديه لابسا الخلع(5) يسمع هذا القول، فقال له الحافظ: ها أنت تسمع ما يقال : فقال : يا مولانا، أنا فى محلك ووزارتى بوصية خليفة قبلك ، فاتركنى أخرج هؤلاء الفعلة الصينعة . فقال له الحافظ : لاسبيل لفتح باب القصر فى مثل هذا الوقت، وقد فعلنا فى أمرك ما رتب لك، وهذه الخلع عليك ، ولكن قد قال أمير المؤمنين على بن آبى طالب، رضى الله عنه . لا رأى لمن لا[،19] يطاع.
واشتذ الأمر وكثر الغوير (6) فقيل للأمير ابن شاهنشاه قد آجبتم إلى وزارة أبى على وما نحن له كارهون فى ذلك . فقالوا : سلم لنا هزئر الملوك . فامتنع عليهم فأشرفوا على سور القصر وصيموا على طلب هزبر الملوك طلبا لا رخجصة فيه. فقال له الحافظ : قم فاحتجب فى مكان لعلنا(4) ثدبر فى قضيتك أمرا يصرف به هذا الجمع عنا وعنك، وامرنا بانتزاع الخلع عنه . ودعته الضرورة إلى قتله مستورا ، فقتل(1) وألقيت رأسه إلى القوم فسكنوا(1) .
(وزارة ابى على الأفضل) لما قتل الحافظ العبيدى الوزير يزبر الملوك - كما قدمنا شرحه- ورمى براسه وسكن الناس، استدعى الخلع لأبى على أحمد بن الوزير الأفضل (0م : مفلع الوزارة (10) المقفى : غوبر العمكروم : توير العكر (5) المقفى : عسى ذكر نارخ وفاة الآمر خطأ فى ثاف ذى القعدة (11 كانت وزارة خوامود نعف بوم للا بنا العسواب ثانى عشر ذى القعدة تقن بوم الثلاثا، رابع عشر ذى القعدة منة (7) ابن الفرات: تارخ : 18و- 524 كا عند ابن مير وليس رابع ذى القعدة 19و المقريزى : اتعاف *: 1-7- 149.
2 ذك المقروى. (المتفىفى. السليمية) 306و * الاتعادد 3: 139) عر آن اين مير
Halaman 143