============================================================
يرهة المقلثن فى اخبار الثؤلثين قال ابن الطوئر، وقد ذكر استيلاء الفرنج على مدينة صور(1: فعاد الحفظ والحراسة على عسقلان فما زالت محمية بالأبدال المجردة إليها من العساكر والأساطيل والدولة تضعف أولا فأولا باختلاف الآراء، فثقلت على الأجناد وكبر أمرها عندهم واشتغلوا عنها، فضايقها الفرنج حتى أخذوها فى سنة ثمان وأربعين وخمسمائة(1). ولقد سمعت رجلا قبل ذلك بسنتين يحدث بهذه الأمور ويقول : فى سنة ثمان تؤخذ عسقلان بالأمان(3) .
( (راج الآمر من ابنة الأفضل ) ولما مات المستعلى بالله استخلف ولده الآمر وركبه فى طيار فى السرج لينمو فى العين، وانتشا الآمر وهو لا يعرف غير الأفضل. وبنى دار الملك بمصر(1) وانتقل الأفضل إليها وبقى الآمر بالقصر فى القاهرة ورثب له راتبا وكفله قوم من أعيان الآستاذين المحتكين وجدته لأمه .
ولما كبر الآمر قصد مصاهرة الأفضل فاستدعى زمام القصر، وكان عاقلا يقال له " تاج الدولة" ، وفاوضه فى ذلك . فقال له الآستاذ : إن آحدا من آبائك لم يكتب عليه صداقا، فقال : إلا أنا. وخشى الأستاذ أن يبلغ ذلك الأفضل وأنه نبهه على أن لايفعل ذلك كآبائه ؛ فحضر الأستاذ إلى الأفضل (1) استولى الفرخ على مديتة صور فى متة تاريخ 11: 188 ، ابن ميسر : اخبار 146، 518، (ابن التلانى : ذيل 211، ابن النوهرى : تماية 26: 80 = 41، المقريزى : ظافر: آخبار 87، ابن الأثه: تارخ 10: اتعاظ 204:3 120- 122، سبط ابن الجوزى: مراة (10 التريزرى : الحطط 1: 49 (نشرة الزمان *: 113، اين مير: آار 46 فيت1: 207-208)، وانظر فيسا هل ص 97 ابن عيد: الجوم 9، المفريى:10 (1) دار الملك . انظلو فيما بل ص 169.
تعاظ 107:3 والخطط 2: 291): (4) ابن ظافر : اخبار 117، ابن الأثير :
Halaman 118