206

Nuzhat Majalis

نزهة المجالس ومنتخب النفائس

Penerbit

المطبعه الكاستلية

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه فخذ لي بدين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي ... موعظة: قال النبي ﷺ الدين راية الله في الأرض فإذا أراد الله أن ينل عبدا وضعه الله في عنقه رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ... فائدة: عن النبي ﷺ من مشى إلى غريمه بحقه صلت عليه دواب الأرض وحيتان الماء ونبت له بكل خطوة شجرة في الجنة وقال النبي ﷺ من انصرف غريمه وهو راض عنه صلت عليه دواب الأرض ونون الماء ومن انصرف غريمه وهو عليه ساخط كتب عليه في كل يوم وليلة جمعة وشهر ظلم رواه الطبراني وقوله ﷺ نون الماء يعني دواب البحر وسيأتي زيادة في باب فضل العمل قال علي ﵁ لرجل أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله ﷺ لو كان عليك مثل جبل تبير دينا أداه الله عنك قال بلى قال اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك رواه الترمذي وتقدم في باب الجمعة أن من قالها سبعين مرة أغناه الله ... حكاية: قيل أن رجلا كان يأكل دجاجة مع زوجته فجاءه سائل فرده خائبا ثم بعد مدة ذهب ماله وطلق زوجته فتزوجت غيره فبينما هما ذات ليلة يأكلان دجاجة إذ جاءهما سائل فقال لها ادفعي إليه الدجاجة فدفعتها إليه فإذا هو زوجها الأول فأخبرت زوجها الثاني فقال لها والله أنا السائل الأول الذي ردني خائبا وقال ﷺ يا زبير إني رسول الله إلى الناس عامة وإليكم خاصة أتدري ماذا قال ربكم حين استوى على عرشه ونظر إلى خلقه قال عباس أنتم خلقي وأنا ربكم وأرزاقكم بين فلا تتعبوا فيما تكفلت لكم فاطلبوا مني أرزاقكم وإلي فارفعوا حوائجكم انصبوا إلي أنفسكم أصب عليكم أرزاقكم أتدرون ماذا قال قال عبدي أنفق أنفق عليك ووسع أوسع عليك ولا تضيق فأضيق عليك إن باب الرزق مفتوح من فوق سبع سموات متواصل إلى العرش لا يغلق لا في ليل ولا نهار لينزل الله فيه من الرزق على كل امرئ بقدر نيته وعطيته وصدقته ونفقته من أكثر أكثر الله له ومن أقل أقل الله له يا زبير الله يحب الإنفاق ويبغض الإقتار وإن السخاء من اليقين والبخل من الشك ولا يدخل النار من أيقن ولا يدخل الجنة من شك يا زبير إن الله يحب السخاء ولو بفلق تمرة ويحب الشجاعة ولو يقتل حية أو عقرب ... لطيفة: سلم الزبير وهو ابن خمس عشرة سنة بعد أبي بكر بقليل وروى ثمانية وثلاثين حديثا وأمه صفية بنت عبد المطلب وهي عمة النبي ﷺ أسلمت بلا خلاف ﵂ ... فائدة: قال النبي ﷺ من قتل حية فله سبع حسنات ومن ترك حية مخافة من عاقبتها فليس منا ومن قتل وزغة فله حسنة رواه الإمام أحمد وفي رواية أبي
داود من قتل وزغة أول ضربة فله سبعون حسنة وقال ﷺ من قتل حية فكأنما قتل مشركا رواه الإمام أحمد والبزار إلا أنه قال حية أو عقربا وعد في الروضة فيما يسن قتله للمحرم وغيره الحية والعقرب والفأرة والكلب العقور والغراب والحدأة والدب والأسد والذئب والنمر والنشر والعقاب والبرغوث والزنبور والبق وأما القملة إن قتلها محرم تصدق بلقمة على النص استحبابا وقيل وجوبا وف

1 / 207