(مقدمة الكتاب) انزنهة الأرواح او اهل الولاية مشحونة بمدح الحكمة ووصفها ، والله تعالى وصف الفسه بالحكمة، وفي الحقيقة الحكيم المطلق هو الله تعالى"، وكل من ادرك من المعقولات نصيبا سمى على سبيل التجوز والاستعارة حكيما الدنوه من الله تعالى وتشبهه به ، وقربسه منه بالادراك! والعلم الذي الو صفة الله تعالى ، لانه إذا لم يكن القرب زمانيا ولا مكانيا فهو قرب ام عنوى ودنو إدراكي ، فاذا كانت السعادة الأبدية هو القرب من الله او مشاهدة4 جلاله ومعاينة مكبريائه ، وذلك لا يحصل ولا يتيسره إلا الحكمة ، فلا شىء أعظم منها ولا أتم فائدة منها : وقد قال الحكيم الفاضل السقراط : إن كل من يحضرنا يزعم أنه حكيم ، وإنما الحكيم يها الرجال" هو الله سبحانه وتعالى . وقد وصف بعض العارفين الحكمة 0 فقال : النور جوهرها، والحق مقصدها ، والإلهام سائقها"، والقلب اسكنها ، و العقل قائدها6 ، والله ملهمها ، واللسان مظهرها . ويروى أيضا ف بعض الرافدات10" أن عمرو بن العاص رضى الله عنه قدم من الإسكندرية (1) من س ، ووقع فى الأصل : مشحون ، وفى م : المشحون (2) ليس فىم (3) منم وس ، ووقع فى الأصل : كانه (4) فيم : مشاهد (5) فيم : تيسير م (6) حكيم مشهور من تلامذة فيتاغورث ، مولده ومنشأه بأشينية ، له تر اافلة فى عيون الآنباء لابن أبى أصيبعة وأخبار الحكماء للقفطى (ص 197) ايأنى فى هذا الكتاب ايضاف موضعه - فلينظر(7) فى م : الرجل (8) فى س: اائسها (9) فى م : قابلها - كذا (10) بهامش الأصل ما نصه : "رفد فلان على الامير - أى ورد رسولا فهو رافد، مثل صاحب وصحب - انتهى . و في الصحاح : راقدات - أى أخبار ما جري من واقعات وحالات الرفد" ، ووقع فىم الوافدات " مكان *الرافدات*.
Halaman tidak diketahui