ازهة الارواح ( أخبار الإسكندر الملقب بذى القرنين) ج-.
ند التعزز1، فجل وثاقهم ودعا لهم بالطعام فأكلوا.
وكتب إلى دارا: "من ذى القرفين ا بن فيلقس4 الملك إلى الذي ازعم* أنه ملك الملوك، وأن جنود السماء هابته وأنه إله ضوء الدنيا دارا بن دارا، أما بعد ا فكيف يحسن يمن كان يضىء لأهل الدنيا كاضاءة الشمس آن يهاب إنسانا حقيرا ضعيفا عبدا مثل ذى القرنين فلا نظنك يا هذا! إلها ، ولكنك إنسان" مسرف املى لك فطغيت او لاترى أن الله يؤتى الملك والغلبة من يشاء، وإنسان2 طامع 1 اضعيف طاغ يسعى باسم الإله الذى لايموت ، ولكن حق له ابن ضب16 على من تسمى12 باسمه وتسلط على جنده ، وكيف يكون إلها يموت ويبلى ويذهب سلطانه14 ويترك دنياه لغيره، ولكنك الذى من ضعفك15 و أنك الذى11 لا تطيق مناواة ذوى16 القوة والباس و النجدة او أنا ساير إليك لقتالك والاقيك17 بمثل من يلقى به الملك الذى كتب18 عليه الموت19 لانى إنسان ، الموت فى عنقى ، وأجلى20 آت11 719 (1) في م : القعرر ، و فيس : نقم (2) فى م : بفعل (3) من م وس ، وف الأصل : انى (4) فى م : فيلبس (5) فى م وس: زعم (6) من م وس ، وفى الأصل : لمن (7) فى م : انسانا (4) فى س : معرف ، وفى م : منرف (9) في م ت صيت ، وف س : فطعنت (10) فم وس : تولي(11) ليس ف م (12) في م : تفضب (13) فى م : يسمي (04) فى م : بسلطانه (15) كذا وفي س : سضك (16) في م وس : ذي (17) في م : لا قيل (18) ف م وإني كنت (19) في س : بالموت [20) في م : اجل .
258 1254
Halaman tidak diketahui