ازنهة الارواح. (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة ) ج-1
وذكر محمد بن يوسف العامرى1 - وكان ممن شاخ في الفلسفة - ف كتابه المسمى بكتاب الامد على الابد أن أول الحكماء لقمان تلبيذ داود عليه السلام ، وكان أنباذقلس2 تلميذه ، إلا أنه لما عاد إلى بلاد يونان تكلم فى خلقة العالم [بأشياء - 4] فوجدت ظواهره قادحة فى امر المعاد ، فهجره بعضهم على ما هو دأب العوام مع الفضلاء، وكان الونانيون يصفونه بالحكمة لمصاحبة لقمان ، بل هو أول من وصف منهم بالحكمة .
م وصف بعده "فيثاغورس بالحكمة2 ، وقد اختلف بمصر إلى 118 أصحاب اسليمان بن داود عليهما السلام حين جلوا* عن الشام ، وكان تعلم 1 الهندسة قبلهم من المصريين ، فتعلم العلوم الطبيعية والإلهية أيضا من أصحاب اس ليمان ، ونقل العلوم الثلاثة - أعنى العلم الرياضى والطبيعى والالهى- (1)ذكره اذركلى في الأعلام ما "3 تقلا عن مسكويه */37، وارعار الأريب 411/1 فقال : هحد بن يوسف العامرى النيسابورى أبو الحسن ، عالم الملنطق والفلسفة اليونانية من أهل خراسان ، أقام بالرى نحمس سنين واتصل ابن العميد (الوزير الكاتب) فقرأ معا عدة كتب وأقام ببغداد مدة وعاد إلى بلده ، له شروح على كتب أرسطو ، وذكر من مصنفاته مجموعة تشتمل على انقاذ البشر من الجبرو القدر ، والتقرير لأوجه التقدير ، وأيضا من كتبه ه النسك العقلى" و" الإبصار والمبصر * ولكن لم يذكر كتاب الأمد على الأبد، وذكره فى كشف الظنون (2) مرت ترجمته فى ص 21(3) فى م : خلقه.
(4) زيد من م وس (5) لفظ "فوجدت" مكرر في م (2) فى س : ظاهره.
ربسه) ف م : بالحكمة فيثاغورس (8) في س : خلو - كذا (6) إلي
1
الا
الانانا: ا
Halaman tidak diketahui